أشادت جامعة الملك عبدالعزيز بقرار إدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية بالمملكة، بعد الزيارة الميمونة لولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لجمهورية الصين الشعبية؛ بهدف تعميق الشراكات الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة.
وأوضح مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن توجيه سمو ولي العهد بهذا الخصوص يأتي امتدادًا لأهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة والنظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة -حفظهم الله- لتأصيل التعاون مع الشركاء العالميين وتوجهها نحو خلق مزيد من التحالفات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها.
ولفت إلى أن الجامعة تتوفر لديها الأرضية الصلبة لتنفيذ إجراء تعليم اللغة الصينية، وذلك بعد حصولها على الاعتماد كأول مركز معتمد في المملكة لاختبار كفاءة اللغة الصينية (HSK).
وبين أنه انطلاقاً من التوجيهات الكريمة الصادرة عن سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فإن جامعة "المؤسس" بصدد تفعيل تعليم اللغة الصينية وتعزيز أوجه التبادل العلمي والثقافي والبحثي مع الجامعات ومراكز الأبحاث والابتكار في جمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى أن الجامعة سبق وأن وقّعت اتفاقية تعاون مع الجمعية الصينية للتبادل الثقافي الدولي وتنمية الثقافات بالصين التابع للحكومة الصينية لإنشاء مركز ثقافي لتبادل الخبرات وتعليم اللغة والثقافة الصينية والعلوم التطبيقية والمعرفية بمسمى "خدمات التعليم الدولي والثقافي"؛ للمساهمة في تعزيز الشراكة في مجال الابتكارات بين الجامعة والجامعات الصينية.
وتهدف الاتفاقية إلى التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية المتميزة وتعميق الشراكات في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية، وتفتح الاتفاقية باب ابتعاث الطلاب والطالبات للدراسة بالصين، وكذلك استقطاب عدد من الطلاب الصينيين للدراسة بالجامعة بنظام المنح الدراسية، كما يقدم المركز شهادة اجتياز اختبارات اللغة الصينية (HSK)، إلى جانب اتفاقية أخرى تتعلق بتفعيل قسم السفر والسياحة وتصميم برنامج دراسي ملائم لحاجة سوق العمل مع شركة هونج كونج تكنولوجي، ويستقبل القسم في كلية السياحة الطلبة منذ بداية العام الحالي الملتحقين من الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدبلوم.