"نجمان في عمر الزهور".. "حمد وسدين" يكشفان كواليس تقديمهما المُلهم حفل كأس العالم

قالا: "الإذاعة والمسرح المدرسي" حجر الأساس للثقة وثمّنا دور القيادة الرشيدة في دعم الشباب

استطاع الطفلان الموهوبان، حمد الكعبي (13 عاماً)؛ وسدين اليافعي (الصف الأول متوسط)؛ أن يُبهرا العالم بعرضهما المُلهم في حفل كأس العالم، الذي استعرض الملف السعودي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.

وحملت مشاركة "حمد وسدين" رسالة وطنية مُلهمة، حيث أكّدا على قيم الرياضة وروح القيادة، وسلّطا الضوء على الإمكانات الواعدة لشباب المملكة.

تجربة مُميزة وسط كواليس مملوءة بالتحديات

وفي حديثهما لبرنامج "يا هلا"، كشف حمد الكعبي؛ أن ترشيحه جاء عبر تصفيات الإلقاء في المدرسة، مشيراً إلى أن فترة التدريب كانت مكثّفة واستغرقت أربعة أيام فقط، تخللتها تعديلاتٌ يومية وصفها بالمرهقة.

ورغم هذه التحديات، أكّد أن "التوتر زال بمجرد رؤية اللاعب علي البليهي في القاعة".

وأضاف بفخر: "كنا جاهزين تماماً، وإذا أُعطيت لنا مشاريع مشابهة مستقبلاً، سنبدع فيها".

من جانبها، أوضحت سدين اليافعي؛ أن التجربة كانت ممتعة رغم صعوبتها، وعبّرت عن امتنانها لفريق العمل الذي قدّم دعماً كبيراً وحماساً استثنائياً.

وقالت اليافعي: "الدعم الذي تلقيناه من الأسرة والمدرسة والمسرح المدرسي كان له أثرٌ كبيرٌ في تعزيز ثقتي بنفسي وتحقيق هذا النجاح".

الإذاعة والمسرح المدرسي: حجر الأساس للثقة

وأكّد الطفلان دور الأنشطة المدرسية في صقل موهبتيهما.

وقالت سدين: "الإذاعة المدرسية ساعدتني على التغلب على التوتر، والمسرح المدرسي طوَّر قدراتي في الإلقاء".

وأضافت: "أهم شيء أن يثق الإنسان بنفسه، وألا يتأثر بكلام الناس، بل يكمل طريقه بشغفٍ وإصرار".

شغف رياضي وفني نحو المستقبل

وأظهر حمد؛ اهتماماً كبيراً بالرياضة واللغات، مشيراً إلى أنها تفتح له أبواباً واسعة في المستقبل، بينما أكّدت سدين؛ شغفها بالفن كوسيلة للتعبير، مشيرة إلى أن الرياضة تساعدها على تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.

ردود أفعال مشرّفة

ولاقى العرض إشادة واسعة من الحضور، حيث عبّر الوفد السعودي عن فخره بمشاركة الطفليْن، كما عبّرت مدرستيهما عن اعتزازهما بجهودهما، وأكّدت على دور الدعم المدرسي في تعزيز ثقتهما وقدراتهما.

رسائل شكر مُلهمة

ووجّه الطفلان رسالة شكر وتقدير إلى القيادة الرشيدة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وعبّرا عن امتنانهما لرؤية القيادة ودعمها المستمر للشباب.

وقال حمد: "شكراً لكم على ثقتكم بنا وتمكيننا من تمثيل الوطن"، فيما أضافت سدين: "أنتم مصدر إلهام لنا لتحقيق الأفضل دائماً".

روح السعودية الشابة

وعرض الطفلان حمد الكعبي؛ وسدين اليافعي؛ صورة مشرّفة عن جيل المملكة، موضحين أن الثقة بالنفس والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل.

وتعكس تجربة الطفليْن المُلهمة رؤية السعودية الطموحة التي تستثمر في طاقات أبنائها لبناء مستقبلٍ مشرقٍ، يقوده الشباب الموهوبون بشغفٍ واعتزاز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org