نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (30115) جولة تفتيشية ميدانية خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة (20%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ضمن خطة رقابية شاملة تستند إلى توزيع الأنشطة التنموية ودرجة انعكاسها البيئي؛ بهدف تعزيز الامتثال والحد من الممارسات المخالفة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن الجولات شملت منشآت مصنّفة حسب درجة التأثير البيئي (الجسيم، المتوسط، والضئيل)، مشيرًا إلى أن أعمال الرقابة تستند إلى معايير فنية دقيقة، وتُنفذها فرق ميدانية متخصصة وفق أفضل الممارسات المعتمدة.
وأكد أن تصاعد عدد الجولات يعكس اتساع النشاط التنموي بالمملكة، مما يتطلب مواكبة رقابية تسهم في تحسين جودة الهواء والماء والتربة، ورفع مستوى الالتزام البيئي.
وأشار المطرفي إلى أن المركز يواصل جهوده في رصد التجاوزات البيئية ضمن خطة تفتيشية متكاملة، تركّز على مخالفات نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، والانحرافات عن المعايير البيئية المعتمدة في مختلف الأوساط، مؤكدًا أن رصد هذه المخالفات يسهم في رفع نسب التزام المنشآت من خلال تطبيق الإجراءات التصحيحية المنصوص عليها في اللوائح التنفيذية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للارتقاء بمستوى الامتثال.
وتعد الجولات التفتيشية من أهم أدوات المركز في تنفيذ منظومة الرقابة البيئية، التي ترتكز على تكامل العمل الميداني والتحليل الفني، في إطار نهج رقابي استباقي يهدف إلى تحسين جودة البيئة وتعزيز الاستدامة في مختلف مناطق المملكة.