قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية: إن الارتباك بشأن نتائج وبيانات لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا"، وتأخير التجارب السريرية لشركة "نوفافاكس"، أديا بدورهما إلى زيادة الطلب في جميع أنحاء العالم على تطعيمات شركة "موديرنا".
ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لشركة "موديرنا" ستيفان بانسيل، قوله: إن الحكومات في جميع أنحاء العالم تواصلت مع "موديرنا"؛ للحصول على مزيد من اللقاحات، في أعقاب ما وصفه بـ"الارتباك وخيبة الأمل" حول بيانات التجارب السريرية التي أعلنتها شركة "أسترازينيكا" وشريكتها في التطوير، جامعة أكسفورد.
وكانت "أسترازينيكا" وجامعة أكسفورد أعلنا عن بيانات مؤقتة في 22 نوفمبر، وجدت أن اللقاح قد حال دون إصابة 70% من المشاركين بفيروس كورونا، لكن كانت هناك بعض المضاعفات، حيث قال الفريق إن جرعة أولية أقل من اللقاح، متبوعة بجرعة كاملة، أنتجت معدل فعالية بنسبة 90% في مجموعة أصغر من المشاركين، مقارنة بـ 62% لجرعتين كاملتين.
واستشهد "بانسل" بالعديد من جوانب تقرير "أسترازينيكا"، الذي قال إنه كان يقود المشترين الحكوميين إلى الاتصال بشركة موديرنا، فيما رفضت المتحدثة باسم "أسترازينيكا" التعليق، وقال الرئيس التنفيذي للشركة باسكال سوريوت، إن شركته قد تتجه إلى تجربة عالمية إضافية للمساعدة في إزالة عدم اليقين الذي يحيط بالنتائج الإيجابية في دراستها.