أكد المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري، أن اليوم الوطني يحظى بأهمية كبيرة من كل أفراد ومؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية، وتعدّ وزارة التعليم الشريك الأساسي في تفعيل هذه المناسبة الوطنية المهمة، وتهدف إلى تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب والطالبات وتعزيز حبهم والولاء لوطنهم، وذلك من خلال تنظيم فعاليات وبرامج خاصة باليوم الوطني في المدارس والجامعات.
وأضاف: "نجحت الوزارة نجاحاً باهراً في توجيه جميع إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة بتفعيل اليوم الوطني 93 داخل مدارسها لتعزيز الوعي بتاريخ البلاد وقصص البطولة والإنجازات لأبطال الوطن، وأن تشمل الفعاليات محاضرات وندوات تاريخية وورش عمل تحفز الطلاب على التعرف على قيم الوطن والحفاظ على التراث الوطني".
وأوضح أنه "منذ تأسيس وزارة التعليم وهي تسعى لتطوير برامج تعليمية خاصة باليوم الوطني، حيث تم إضافة مواد دراسية متعلقة بتاريخ البلاد وثقافتها إلى المناهج الدراسية، وعبر الدروس والأنشطة التعليمية، تمكّن الطلاب والطالبات من تعلم المزيد عن شخصيات تاريخية ورموز وطنية وأحداث هامة في تطور المملكة؛ بالإضافة إلى المسابقات والفعاليات الرياضية والثقافية التّي تعكس الهوية الوطنية، وتساعد في تعزيز الروح الوطنية وتشجيع الطلاب على التفاعل بنشاط في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي".
وتابع: "فيما يخص التواصل مع أولياء الأمور، والمجتمع فإن الوزارة قامت بإرسال رسائل وإشعارات توعوية من خلال مدارسها إلى الأهالي بأهمية الاحتفال باليوم الوطني وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات المدرسية وذلك بما يتوافق مع أهمية ورمزية الذكرى العظيمة".
وقال "الشهري": "وزارة التعليم نجحت في تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب والطالبات وتنمية روح الانتماء من خلال 29 جامعة حكومية، و14 جامعة أهلية والعديد من الكليات والمعاهد الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 33,500 مدرسة في مناطق ومحافظات السعودية".