عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت ومكتب اليونسكو في الدوحة، الملتقى الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية تحت شعار "التعلم مدى الحياة لحلول مستدامة في مدن التعلم العربية"؛ وذلك باستضافة من الهيئة الملكية بينبع.
شارك في الملتقى 26 مدينة تعليمية عربية و4 مدن غير عربية، بالإضافة لعدد من المنظمات الدولية والجهات الحكومية؛ حيث يهدف الملتقى إلى توضيح مفهوم التعلم مدى الحياة في المدن التعليمية العربية لدعمها في توفير بيئة تعلم شاملة ومرنة، وتطوير استراتيجياتها الخاصة، وتحسين ممارسة التعلم مدى الحياة، وتبادل الخبرات والممارسات الدولية والإقليمية، ومناقشة تطوير شبكة إقليمية لمدن التعلم في الدول العربية.
وفي افتتاح الملتقى، رفع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، على ما يحظى به المكتب من دعم ورعاية من دولة المقر، ثم أبان أن مكتب التربية العربي لدول الخليج سعى إلى تشكيل شبكة لمدن التعلم العربية لتعزيز التعلم مدى الحياة، وتحسين جودة التعليم، والتوسع في استخدام تقنياته؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة.
وأكد "العاصمي" أهمية الحوار بين المدن الأعضاء في شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والممارسات معها، وخلق قنوات تواصل بين مدن التعلم في المنطقة؛ مبينًا أن جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج تتكامل مع المؤسسات الإقليمية والدولية لبناء شبكة مدن التعلم العربية؛ بهدف دعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورفع، في كلمته، أسمى عبارات الشكر والتقدير، كما رفع الشكر لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء في المكتب، على ما يجده مكتب التربية العربي من دعم ومساندة أسهمت في إنجاز برامجه وتحقيق رسالته.