زيّنت البنادق، والسيوف، وأسلحة الصيد القديمة ركن صناعة الأسلحة المشارك بقرية الباحة التراثية بالجنادرية للتراث والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين.
وشهد جناح صناعة الأسلحة بقرية الباحة التراثية، حضوراً لافتاً وإقبالاً كثيفاً من الزوار، فالأسلحة تلعب دوراً في حياة الشعوب والأمم، بعدما ارتبطت بفكرة الدفاع عن الحياة والذود عن الحياض وحفظ الكرامة والحماية من الأخطار، ومنذ اكتشاف البارود احتلت البنادق قديماً مكانة مهمة، وعنواناً كبيراً وأحد الرموز التي تحمل الكثير من المعاني، والقيم، والتقاليد.
وبيّن صاحب الركن ناصر العمدة، أن البنادق سلاح الأجداد، وزينة في مجالس الأحفاد، ويُستعمل في صناعتها: (المدوس، والملين، والمساقل، والزيت، والصنفرة)؛ سارداً أنواع كثيرة منها: أم فتيلة، وأم تاج، وأم خمس.. وكان لافتاً تفاصيل النقش على الجنيبات.
كما يوجد بالركن أيضاً أغلفة ومقابض السيوف، والخناجر القديمة، التي تعكس البيئة التقليدية الجنوبية، وهناك أنواع من السيوف الذهبية والفضية.
يأتي ذلك فيما عبّر عبدالقادر الغامدي -أحد الزائرين- عن فرحته بما لاحظه من تنوع وغزارة في محتوى المعروضات بركن الأسلحة.