

أوضح الدكتور خالد النمر أن استخدام الأسبرين لا يُنصح به للوقاية الأولية، أي قبل حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية، إلا في حالات مختارة عالية الخطورة القلبية، وبعد تقييم دقيق يعتمد على معادلة ASCVD الطبية.
وبيّن النمر أن خطر النزيف في المعدة أو الدماغ ليس منخفضًا لدى هذه الفئة، مشيرًا إلى أن مخاطر النزيف غالبًا ما تفوق الفائدة المتوقعة لدى أغلب الأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا مرضيًا قلبيًا.
وأكد أن الأسبرين يُعد دواءً فعالًا ومُوصى به في الوقاية الثانوية، أي بعد حدوث جلطة قلبية أو دماغية، أو بعد تركيب دعامة، موضحًا أنه ليس خيارًا وقائيًا عامًا قبل حدوث الأمراض القلبية.
وشدد النمر على أن الأسبرين ليس "دواءً للجميع"، بل قرار فردي دقيق يجب أن يُبنى على موازنة الفائدة مقابل الضرر، وتحت إشراف طبي مختص.