أوضح الكاتب الإعلامي محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن التقنيات الحديثة والابتكارات الهندسية تُعتبر أساسية في تحسين تخطيط المدن وتطويرها بشكل فعال وذكي.
وقال "الصفيان"، في مقالة نشرها في جريدة "اليوم": إن المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في مجال تخطيط المدن والإسكان؛ حيث تستخدم التقنيات الحديثة والابتكارات الهندسية لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطنين، مستعرضًا بعض النماذج الملهمة للاستخدام الناجح للابتكارات الهندسية في تخطيط المدن بالسعودية.
وأضاف: يعد مشروع "نيوم" واحدًا من أكبر المشروعات الهندسية في المملكة، ويهدف إلى بناء مدينة ذكية ومستدامة، وتوفير بيئة حضارية مريحة للسكان.
وتابع الكاتب "الصفيان"، قائلًا: إن المشروع يتميز بتطبيق التقنيات الحديثة في تصميم المباني والبنية التحتية، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات الذكية.
ويمثل هذا النموذج الابتكار الهندسي ودوره الحاسم في تحسين تخطيط المدن وجعلها مريحة ومستدامة للسكان في المملكة، ويمكن استخدامه للتحسين المستمر لتخطيط المدن وتعزيز الابتكار الهندسي في هذا المجال.
وأوضح "الصفيان" أن هناك العديد من المشروعات في المملكة تستخدم الابتكارات الهندسية لتخطيط المدن وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أنه من بين هذه المشروعات: مشروع "قدية"، والذي يُعد أحد أهم المشروعات الهندسية في المملكة، ويهدف إلى بناء مدينة ذكية ومستدامة، وتوفير بيئة حضارية مريحة للسكان.
وتستخدم المدينة التقنيات الحديثة في إنشاء المباني والبنية التحتية، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات الذكية.
وقال "الصفيان": تعكس هذه المشروعات الابتكار الهندسي والدور الحاسم الذي يلعبه في تحسين تخطيط المدن وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة.
وتُعتبر هذه المشروعات مثالًا ملهمًا أيضًا للاستخدام الناجح للابتكارات الهندسية في تخطيط المدن والإسكان في المملكة وحول العالم.
وواصل قائلًا: لا شك أن الابتكار الهندسي هو عملية تطوير وتصميم وتحسين الأنظمة والمنتجات والخدمات الهندسية من خلال استخدام الأفكار الجديدة والتقنيات المتطورة والعمليات المبتكرة لتحسين الكفاءة والأداء والجودة والاستدامة.
كما يهدف الابتكار الهندسي إلى تحسين الحياة اليومية للناس والحد من التأثيرات السلبية للإنسان على البيئة والموارد الطبيعية.