أعلنت منظومة السياحة استضافة مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة"، الذي سيُعقد غدًا خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.
ويتضمن المؤتمر جلسات نقاش، يتم تسليط الضوء فيها على دور الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار، والتعاون والاستدامة في القطاع السياحي في السعودية، وأيضًا تعزيز كفاءة الأعمال وتجربة الضيوف من خلال النمو المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية.
وتتناول الجلسات كيفية اتخاذ القرارات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على الأدلة للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية وتطوير القطاع السياحي، إضافة إلى مناقشة أهمية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ضمان قطاع مستدام، ودور ثقافة الذكاء الاصطناعي في بناء روابط بين الثقافات وتعزيز التفاهم، وكيفية دعم الذكاء الاصطناعي للحفاظ على قطاع سياحي مستدام، وذلك من خلال تحسين إدارة الموارد وتخفيض الأثر البيئي.
وبهذه المناسبة قالت وكيل وزارة السياحة للتحول الرقمي وتقنية المعلومات الجوهرة المقبل: "إن تعاوننا مع المنظمات الرائدة في الذكاء الاصطناعي يؤكد التزام المملكة العربية السعودية بإحداث ثورة في قطاع السياحة، وذلك عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة، من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي. ونهدف إلى تحسين تجربة الزوار بشكل عام، ودفع عجلة النمو المستدام بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030".
وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030 يعمل قطاع السياحة في السعودية، بقيادة وزارة السياحة، على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ لتحويل المفاهيم النظرية إلى حلول واقعية، تطور مستقبل السفر والضيافة.. كما تؤكد الشراكات التي تعقدها السعودية مع شركات الذكاء الاصطناعي العالمية الرائدة التزامها بتسريع تبنِّي الذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة النمو في القطاع؛ الأمر الذي يعزز ريادة السعودية في تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوسيع دور الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة.
وتركز وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة على الاستثمار في التكنولوجيا وتحليلات البيانات؛ وذلك لأهميتها في المساهمة باتخاذ القرارات المستقبلية المبنية على الأدلة من أجل تعزيز العمليات التجارية، وخلق تجارب سلسة للسياح.
ويمتد دور الذكاء الاصطناعي إلى تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات السياحية الأساسية، مثل النقل والفنادق وشركات الطيران.