ناشد طبيب مقيم من محافظة عفيف، وزارة الصحة بقبول حالة ابنه الخديج في أي من مستشفيات وزارة الصحة بعد أن تنصّلت شركة التأمين المتعاقد معها من تغطية علاجه وتركت الطفل الضحية يصارع البقاء في أحد المستشفيات الخاصة بجدة ولا يوجد له علاج عندهم.
وتفصيلاً يقول الطبيب أنيس حسين - تونسي الجنسية - إن طفله (عامر) جاء إلى الدنيا قبل شهرين بعملية قيصرية ضمن 3 توائم خدّج، وتم إلحاقهم في وثيقة التأمين - تحتفظ "سبق" باسم الشركة - وإتمام كل ما طلبه الموظف - محادثات واتساب محتفظ بها الطبيب - وبعد شهرين تعرض (عامر) لحالة تنفسية طارئة حوّلت لونه للأزرق وأخذه على وجه السرعة للمستشفى حيث تم تشخيص حالته باسترواح في الجانب الأيمن من الصدر وتم علاجه وغادر في 6 نوفمبر 2021 ثم عاودته الحالة في 9 نوفمبر من الشهر ذاته وأعاده للمستشفى.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب بواسطة المستشفى لشركة التأمين لتغطية تكاليف العلاج وتمت الموافقة المبدئية ثم فاجأته الشركة بعد ثلاثة أيام برفضها التغطية بحجة أنه لم يفصح حين تسجيل الطفل عن المرض المزمن، متسائلاً كيف تم تصنيفه أنه مرض مزمن وهو حالة طارئة وسببه التهاب في الشعب الهوائية، ثم إن عمر الطفل شهران تقريباً، ولم يكن يعاني من أي مشاكل سابقاً ولم يصرف له الطبيب الذي قام بعملية الولادة أي دواء أو يوصي بأي شيء طبي.
وأضاف أنه تقدم بشكوى رسمية ضد الشركة التأمينية على مجلس الضمان الصحي، ولكن الوقت ينفد ضد حياة الطفل الذي لا ذنب له وكونه مقيماً فالمستشفيات الحكومية تتعذر قبوله وتكاليف العلاج تحتاج لمبالغ لا يملكها ولم يستعد لها، ويناشد مقام وزارة الصحة بالتوجيه لعلاج ابنه في أحد المستشفيات المتقدمة على نفقة هذه الدولة الكريمة، حيث إن انتظار نتيجة رد المجلس على شكواه بالرفض أو القبول قد يكون في الوقت الضائع الذي يكون فيه قد فقد فيه (عامر) لا سمح الله".