اختتمت وزارة التعليم، ممثلة في مركز خدمات الابتعاث وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، اليوم الثلاثاء؛ ملتقى تأهيل المبتعثين، الذي عُقِد على مدى يومين عبر الاتصال المرئي.
جاء ذلك بحضور أربعة آلاف مبتعث ومبتعثة من المستجدّين والمرشحين للابتعاث، ضمن مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين، ومساري التخصصات الصحية والتميز.
من جهتها قالت وكيلة وزارة التعليم للابتعاث رئيسة اللجنة الإشرافية للملتقى، الدكتورة أمل شقير: إن الملتقى جاء تنظيمه ضمن الدور التوعوي لاستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتنفّذها الوزارة بإشراف من برنامج تنمية القدرات البشرية، لتزويد المبتعثين بالمعلومات الضرورية واللازمة؛ لمساعدتهم في تحقيق أعلى درجات التميُّز خلال هذه الرحلة، والعودة للوطن للانخراط في سوق العمل والمساهمة في دفع عجلة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضافت الدكتورة أمل شقير أن الملتقى تضمن عددًا من الجلسات الحِوارية والتثقيفية، قدمها متخصّصون في برنامج خادم الحرمين الشريفين، ومركز خدمات الابتعاث؛ لشرح الأنظمة والتعليمات التي تهدف للمساهمة في تقديم مواضيع تهمّ المبتعثين، والتعريف بدور الجهات المساندة وتعزيز الهوية الوطنية.
وأشارت إلى أن الجلسات ناقشت موضوعات تهدف لتعزيز الشخصية السعودية، وتسهيل رحلة الابتعاث للمبتعثين، بدءًا من إجراءات القبول إلى موعد التخرج عبر تقديم معلومات عن الأنظمة التعليمية والقانونية والاجتماعية في البلد المبتعث إليه، وذلك بمشاركة نُخبة من المتحدثين البارزين في وكالة الابتعاث والملاحق الثقافية في دول الابتعاث.