أكد أستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أن العالم شهد نجاحًا مبهرًا وغير مسبوق في تنظيم حج هذا العام، مبينًا أن هذا النجاح جاء بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وجهود رجال الدولة المكلفين بهذه المناسبة.
وأضاف العجمي أن الحجاج أدوا مناسكهم في جو من السكينة والراحة، ما يعكس مدى الاحترافية والكفاءة في إدارة وتنظيم هذا الحدث الديني الكبير.
وأوضح العجمي أن القيادة الحكيمة لها دور محوري في تحقيق هذا النجاح نظرًا لتوفير جميع الإمكانات والموارد اللازمة لضمان سير مناسك الحج بسلاسة وأمان. القيادة كانت حريصة على توفير كل ما يحتاج إليه الحجاج، بدءًا من البنية التحتية المتطورة إلى الخدمات اللوجستية والطبية المتكاملة.
وتابع: لا يمكن إغفال الجهود الجبارة التي بذلها رجال الدولة من مختلف القطاعات. فقد تم تسخير سائر الجهات الحكومية والأمنية والصحية لخدمة الحجاج، مما أدى إلى تسهيل أداء المناسك وتقليل الازدحام والمخاطر. رجال الأمن كانوا منتشرين في كل مكان لتنظيم الحشود وتوجيه الحجاج، بينما كانت الفرق الطبية على أتم الاستعداد للتدخل السريع في حالات الطوارئ.
ولفت إلى أنه من أبرز ملامح هذا الموسم هو التنظيم الدقيق والخدمات رفيعة المستوى المقدمة للحجاج. تم توفير وسائل نقل حديثة ومريحة لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقنيات حديثة لمتابعة وتنظيم حركة الحجاج. كما تم تحسين البنية التحتية في المشاعر المقدسة، مثل توسعة المطاف والمسعى وتطوير جسر الجمرات لتسهيل حركة الحجاج وتقليل الازدحام.
وختم بقوله: على الرغم من هذا النجاح الباهر، يجب أن نشير إلى نقطة مهمة تتعلق بدور الإعلام في نقل هذه الحقائق إلى العالم. من الملاحظ أن الإعلام لم يكن على مستوى الحدث في تغطية هذا الإنجاز الكبير ونقله بالصورة التي يستحقها. الإعلام هو وسيلة لنقل الصورة الحقيقية عن الجهود المبذولة والنجاح الذي تحقق، ومن المهم أن يقوم بدوره في إبراز هذا التفوق للعالم أجمع.