قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة ترحّب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا بخطة جديدة لوقف إطلاق النار، حسب "سكاي نيوز عربية".
وتفصيلاً، ذكرت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية، أن على جميع أطراف الصراع في اليمن "الالتزام الجاد" بوقف إطلاق النار فورًا، والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في وقت سابق من الاثنين مبادرة ترمي إلى إنهاء الأزمة في اليمن التي دخلت عامها السابع، مضيفًا بأنه "لا مؤشر حتى الآن على رغبة الحوثيين في السلام".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "السعودية تنسق مع الأمم المتحدة لوضع حد للأزمة في اليمن"، مؤكدًا: "سنواصل دعمنا للشعب اليمني وحكومته الشرعية".
وشدَّد الأمير فيصل بن فرحان في الوقت ذاته على أن تدخلات إيران هي التي تؤثر في الوضع في اليمن، لافتًا إلى أن السعودية تحافظ على حقها في الدفاع عن نفسها في اليمن.
وقال إن المبادرة تشمل فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية، ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأردف ابن فرحان بأن "السعودية تدعو الحكومة اليمنية والحوثيين إلى قبول المبادرة؛ فهي تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل، ووقف نزيف الدم، ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني، وأن يكونوا شركاء في تحقيق السلام".