الحقيقة الماثلة للعيان هي أن هذا الفيروس – أجار الله بلادنا منه – بدأ في الانتشار على الأقل بالقدر الذي يستدعي التحرك العاجل والفعال من قِبل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، والبحث عن سبيل لحصار انتشاره أولاً، ثم السعي للقضاء عليه! وليس لدي أدنى شك في أن هذا هو هاجس قيادتنا – رعاها الله – ولكن في هذه الحالة نحتاج إلى تضافر جميع الجهود للوصول إلى بر الأمان – بإذن الله وفضله. ولعله مناسباً في هذا السياق استحضار مثل السفينة التي قد يؤدي تقصير أو تقاعس أو إهمال أحد ملاحيها أو ركابها إلى إغراقها! حمى الله بلادنا، وأجارها من كل شر.