نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما توليه القيادة من دعم واهتمام بالمشاريع البلدية التي تُعزز التنمية، وتُسهم في رفع جودة الحياة بمختلف مناطق المملكة ومنها منطقة نجران؛ مؤكدًا أهمية المشروعات التنموية في أنسنة المدن، ورفع المزايا الحضرية لها؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، حاثًّا القائمين على المشروعات على ضمان جودة وإتقان تنفيذها ضمن المواصفات والمقاييس المعتمدة.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم بمقر أمانة منطقة نجران، مشاريع ممشى وادي نجران، وطريق الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بحضور أمين المنطقة المهندس صالح آل داغش.
ويتكون مشروع ممشى ضفتي وادي نجران على طريق الملك عبدالله، الذي يمتد على مسافة تتجاوز 3 كيلومترات ونصفًا، من جسر الحضن إلى طريق الجربة، على مسطحات خضراء تُقَدر بـ83900 متر مربع، ومسار لحركة المشاة بعرض 6 أمتار، بجانب مواقف للسيارات، ومسار لحركة المشاة بعرض 3 أمتار، بمحاذاة الوادي، ومسطحات خضراء من الثيل بمسطح يبلغ ٢١٥٠٠ م2، كما يحتوي على 149 شجرة للظل، و209 أعمدة إنارة ديكورية، و225 مقعدًا للجلوس، و9 مواقع مهيأة للاستثمار.
واشتمل مشروع طريق الأمير جلوي بن عبدالعزيز الذي تتجاوز تكلفته الإجمالية 8 ملايين ريال، على أعمال إعادة تأهيل الطريق بطول 2.100 كم لتحويل الطريق من طريق مفرد بعرض ٩ أمتار إلى طريق مزدوج باتجاهين، عرض الاتجاه الواحد أكثر من 7 أمتار، بعدد حارتين للاتجاه الواحد، وجزيرة وسطية بعرض مترين، مع عمل مواقف طولية إسفلتية للسيارات بعرض 2.50 م، وتنفيذ ممشى من الإنترلوك، ومسارات للدراجات من الخرسانة على جانبي الطريق، وأعمال إنارة بالجزيرة الوسطية بعدد ٥٩ عمودًا بارتفاع ١٢م، إضافة إلى 224 عمودًا ديكوريًّا بالممشى، مع أحواض زراعة بعرض مترين لكل حوض، ومسطحات من الثيل تبلغ 6760 مترًا مربعًا، و270 من الأشجار المختلفة.