أشاد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، بالدعم الكبير والرعاية التي يحظى بها نادي الإبل من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المشرف العام على نادي الإبل، حفظه الله.
كما أشاد بحرص سمو ولي العهد على تشجيع أهل الإبل ودعمهم للتمسّك بموروثهم العريق للإبل، من خلال إنشاء نادي الإبل الذي ترأّسه الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، الذي غيّر أحوال الإبل نحو الأفضل، وأحدث نقلةً نوعيةً في عالمها على مختلف الأصعدة، والتي لمسها جميع ملاك الإبل.
وأشار أمير المنطقة إلى أن مهرجان "جادة الإبل" في تبوك، يشكّل محطة رائدة في عالم المهرجانات، ومحط أنظار محبي وعشاق الإبل، مشيدًا بما حقّقه من نجاح كبير ذاع صيته في مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.
وتمنّى أن يحقق مهرجان "جادة الإبل" الأهداف التي وُضِعَت له، بما يتواءم مع دعم القيادة وتطلعاتها لهذا الموروث الثقافي.
جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة، اليوم، الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس رائد بن عبدالعزيز أبو زنادة، ورئيس نادي قطر لمزاين الإبل حمد بن جابر العذبة، ومدير عام المهرجان العقيد سعود بن حثلين، وعددًا من أعضاء اللجان المنظمة لمهرجان جادة الإبل بتبوك.
وفي بداية الاستقبال رحب أمير تبوك بالجميع، معربًا عن سعادته بالاجتماع معهم، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وطيب الإقامة بالمنطقة، منوهًا إلى الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، حفظهما الله، لتطوير قطاع الإبل في المملكة، وكل ما من شأنه تطوير اقتصاديات الثروة الحيوانية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واطّلع أمير المنطقة، خلال الاستقبال، على الفعاليات المقامة على أرض المهرجان التي تثري الثقافة المحليّة والعالميّة والإبل كموروث؛ حيث يضمّ المهرجان منافسات متعدّدة في مزاينات الإبل بآليّةٍ جديدة ومختلفة، واستحداث أشواط جديدة، كما شمل جملة من الأنشطة المصاحبة بين المناسبات التي تلبّي احتياجات الأسر من السعوديين والمقيمين.
من جهته أعرب المهندس "أبو زنادة" عن شكره لأمير منطقة تبوك، على دعمه لأعمال مهرجان جادة الإبل والجهود المبذولة من إمارة المنطقة والجهات الحكومية، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح أعمالهم بالمهرجان.
وأشار إلى أن مهرجان جادة الابل بتبوك، يعدّ الأول ضمن سلسلة مهرجانات في مناطق من المملكة، والتي ستكون تباعًا على مدار العام تحمل اسم "جادة الإبل".
وتهدف إلى إحداث حراك اقتصادي وتوسيع شريحة المتعاملين مع القطاع، وتنشيط حركة البيع والشراء ورفع القيم السوقية للإبل.
فيما أعرب رئيس نادي قطر لمزاين الإبل عن شكره لأمير المنطقة على حفاوة الاستقبال واهتمامه بقطاع الإبل، وحرصه على إبراز أهميتها وارتباطها الوثيق بالهوية الخليجية والعربية.
