أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف أن القطاع الصناعي في المملكة يحظى باهتمام ودعم القيادة، باعتباره رافداً مهماً للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لصحيفة "سبق" على هامش مشاركته في الجلسة الرابعة من ملتقى الميزانية 2024 تحت عنوان "قطاعات واعدة" والتي عقدت اليوم الخميس في فندق ريتز كارلتون الرياض.
وقال "الخريف": الدعم للقطاع الصناعي في المملكة المتمثل في توفير الميزانيات اللازمة لتحقيق الاستراتيجية هو أكبر دليل على عزم الدولة على دعم القطاع وتحقيق مستهدفاته.
وأضاف: الميزانية مثال واضح لكيفية سير الأمور في هذا الإطار .
وأردف: توظف هذه الميزانية لخدمة المبادرات المختلفة، ومن أهمها الاستمرار في ضخ المبالغ اللازمة للبنية التحتية في المدن الصناعية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة وفي تمكين المُصدّرين وبناء القدرات والتقنيات المتقدمة، ونحن متحمسون ونسأل الله أن يعيننا على تنفيذها.
وكان "الخريف" قد أوضح خلال حديثه في جلسة "قطاعات واعدة" في أعمال ملتقى الميزانية السعودية 2024 اليوم الخميس، أن الذهب من أهم المعادن الموجودة في المملكة.
وذكر أنه حقق نموًا كبيرًا خلال عام 2023، إذ ارتفع الإنتاج من 370 ألف أوقية.
وقال: "أصبحنا ننتج نصف مليون أوقية ذهب والخطة هي إنتاج مليون أوقية ذهب بحلول عام 2030".
وكشف وزير الصناعة أن إيرادات قطاع التعدين زادت بنسبة 35% خلال عام 2023، لتصل إلى 1.8 مليار ريال، ولفت إلى أن عدد التراخيص في عامي 2022 و2023 يساوي عدد التراخيص التي منحت بالقطاع بشكل تاريخي.
وأضاف: هدفنا اقتصادي وليس ماليًا، فالأثر الاقتصادي يشكل الأهمية القصوى لتطوير القطاع الصناعي، ودعم القطاعات الأخرى لتوفير الموارد الطبيعية.
وأردف: يحظى الاستثمار في قطاع التعدين اليوم باهتمام كبير من الشركات العالمية والتي تأتي بخبراتها وقدراتها البشرية والمالية والتقنية.
وتابع: هناك مجموعة مشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها لتعظيم العائد الاقتصادي من قطاع التعدين وضمان توفير المنتجات التعدينية او المعادن المرتبطة بصناعتنا.
وقال"الخريف": قطاع التعدين جاذب للاستثمارات الكبيرة، وهناك فرص للشركات المتوسطة والصغيرة والخبراء في القطاع، حيث تم إطلاق حاضنة الاكتشاف التعديني تحت اسم "نُثري".