"آل الشيخ": العلاقات السعودية-المصرية في مجالات التعليم متطورة وحققت أثرًا واضحًا

أكد: طلاب المملكة الدارسون بمصر كانوا ولا يزالون سفراء ناجحين بإسهاماتهم المتنوعة
وزير التعليم حمد  آل الشيخ

وزير التعليم حمد آل الشيخ

تم النشر في

ثمَّن وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، التعاون الكبير بين السعودية وجمهورية مصر العربية في مجالات التعليم المختلفة؛ لتطوير منظومة التعليم، وتبادل الخبرات والزيارات العلمية الداعمة للاستثمار في القدرات البشرية.

وقال: "إن التطلعات المستقبلية للتعليم في البلدين تأتي ضمن الأولويات والاهتمامات المشتركة التي تعزز مجالات التعاون العلمي والأكاديمي، وتؤسس لمرحلة جديدة من الدراسات والبحوث المشتركة، بما يتماشى مع رحلة التعليم العالمية التي نحن جزءٌ منها في الأداء والممارسات، وكذلك في الأهداف".

وأشار إلى أن العلاقات السعودية-المصرية في المجال التعليمي تعد متقدمة، وحققت أثرًا واضحًا في مختلف المستويات بدءًا من الاتفاقيات القائمة في المجالات البحثية والتقنية، وكذلك المشاريع المستقبلية للتوأمة بين عدد من الجامعات العريقة في البلدين، وتشكيل فِرق عمل مشتركة لإعداد إطار عام لمجالات التعاون المستقبلية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف الدكتور آل شيخ بأن التعاون بين السعودية وجمهورية مصر العربية شهد اهتمامًا رفيع المستوى؛ إذ صدر الأمر السامي الكريم عام 1440 بالموافقة على إنشاء كرسي للدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة الملك سلمان الدولية بمحافظة سيناء؛ وهو ما يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدَيْن، وانعكاساتها على مستقبل المواطن السعودي والمواطن المصري؛ بما توفره من فرص، وبما تتيحه من إمكانات وخبرات.

وأفاد وزير التعليم بأن طلبة السعودية الدارسين في مصر كانوا -ولا يزالون- سفراء ناجحين بإسهاماتهم ومشاركاتهم التطوعية في المعارض والمؤتمرات، والتعريف بالجوانب العلمية والثقافية والنهضة الشاملة التي تعيشها السعودية؛ إذ يصل أعداد الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات المصرية إلى 2250 طالبًا وطالبة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا والزمالة والدبلوم، وما يزيد على 2355 طالبًا وطالبة في مدارس التعليم العام المصرية. وتُقدِّم السعودية سنويًّا 594 منحة دراسية للطلبة المصريين للدراسة في الجامعات الحكومية كافة.

وتطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعات في البلدين الشقيقين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org