أكد عضو مجلس الشورى الدكتور سلطان آل فارح، أن قرار التحول إلى شركة الصحة القابضة منتظر منذ وقت طويل؛ نظراً لأن وزارة الصحة خلال السنوات المقبلة لن تستطيع أن تلم بهذا القطاع الكبير من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وكذلك شرقاً وغرباً، من ناحية الموارد البشرية والخدمات اللوجستية والمرضى والمستشفيات.
وتابع "آل فارح" في حديثه لـ"سبق": "سابقاً كنا نطالب بأن تكون لكل منطقة وزارة مستقلة، والآن هذا القرار أفضل مما كنا نطالب به، بأن تكون هناك شركة صحية قابضة تتبعها شركات، وهو ما يتيح المنافسة للقطاع الخاص، ولن يتأثر المواطن في ظل وجود التأمين".
من ناحية أخرى، أكد "آل فارح" أن القرار سيسمح بدخول شركات كبيرة للسوق، ويرتفع بفضل ذلك عدد الوظائف في القطاع الصحي، كما سيزيد من التنافسية من ناحية الجودة.
وأشار إلى أن الوضع في بعض الخدمات الصحية حالياً لا يرضي أي مسؤول، والقرار يزف البشرى بتغيير الوضع إلى الأفضل.
وكانت الموافقة الكريمة صدرت على قرار مجلس الوزراء القاضي بتأسيس شركة الصحة القابضة، والموافقة على تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني.