كشف الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الموسيقى، سلطان البازعي، أن وزارتَي التعليم والثقافة تعملان على خطة لإدراج الفنون إجمالاً في مناهج التعليم العام تشمل الموسيقى والدراما والمسرح والفنون البصرية وصناعة الأفلام.
وأشار "البازعي"، إلى أن العمل حالياً قائم على إعداد المناهج الدراسية الخاصة بتعليم الموسيقى كمنهج ثابت، وكذلك إعداد المعلمين والمدرسين القادرين على تقديم الحصص الموسيقية، مقدّراً أنه خلال العامين المقبلين ستكون كل هذه الخطط والمناهج الدراسية جاهزة.
وأوضح رداً على سؤال: هل هناك خطوة قادمة لإيجاد فصول دراسية موسيقية داخل المدارس العامة بحيث يكون لدينا في المدرسة فصل فيه آلات موسيقية وحصة موسيقى؟ "نعم بإذن الله"، مستدركاً: "لكن هذا عمل طويل ويتطلب المرحلية".
وتابع لـ "برنامج ياهلا"، أمس: "الخطوة القادمة القريبة إدراج الموسيقى في مناهج الصفوف الأولية حتى يبدأوا من هذه المرحلة المبكرة في تعلم الموسيقى"، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة مراكز موسيقية سيتم افتتاحها ابتداءً من نهاية الشهر الجاري بـ"الرياض وجدة والخُبر" لتقديم دورات تدريبية في مختلف فنون الموسيقى.
وعن سبب اختيار الفنان عايض يوسف بدلاً من موسيقي أكاديمي لتدريس برامج الموسيقى بالتعاون مع وزارة التعليم، أوضح "البازعي"، قائلاً: "المادة الإثرائية الموجودة على منصة مدرستي ليست توثيقية علمية"، مبيناً أن الفنان عايض يمتلك ثقافة موسيقية ممتازة وهو قريب كشخصٍ من جمهور الشباب وقد نجح في تقديم هذه المادة الإثرائية.
ولفت "البازعي"، إلى أن مختصين سعوديين وغير سعوديين في هيئة الموسيقى كتبوا المادة العلمية للدروس الـ 10 الإثرائية المكثفة في الثقافة الموسيقية التي قدمها الفنان عايض يوسف، لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية عبر "مدرستي" لإدخالهم الى عالم الموسيقى بشكل منهجي وعلمي ، موضحاً أن حضور هذه الحصص اختياري وليس إلزامياً، وهي متاحة لهم في أي وقت.