يسهم القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشروق الأوسط بـ 486.1 مليار دولار بحول عام 2028، بحسب توقعات موقع البيانات العالمي "Statista".
وسيبلغ الإنفاق الحكومي على السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة نحو 17.7 مليار دولار في الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة مشاريع سياحية ضخمة عدة قيد التطوير، من أبرزها مشروع "نيوم" السعودي.
حجم الاستثمار: 500 مليار دولار.
نيوم تعني "المستقبل الجديد"، وهي مشروع بمساحة 26.500 كيلومتر مربع لإنشاء مدينة ضخمة جديدة على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية. وتزيد الاستثمارات في نيوم على 500 مليار دولار، ويجري تنفيذه انسجامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويهدف المشروع إلى تأسيس أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بـ100 مليار دولار بحلول عام 2030.
حجم الاستثمار 5 مليارات دولار.
يمتد مشروع تطوير خليج الصليبخات على الواجهة البحرية غرب الكويت إلى مدينة أم النمل، بمساحة 2300 هكتار، وواجهة بحرية طولها 38 كلم، وباستثمارات قدرها خمسة مليارات دولار.
ويهدف المشروع الذي يتوقع الانتهاء منه عام 2023، ويمثل أحد المعالم السياحية في الدولة، إلى تعزيز تنمية الساحل في جون الكويت، وتوفير المرافق الترفيهية في المنطقة.
حجم الاستثمار مليار دولار.
يمتد مشروع يتي السياحي على مساحة تزيد على 11 كلم في العاصمة العُمانية مسقط. ودخل المشروع مرحلته الأولى بقيمة استثمارية تبلغ مليار دولار. ومن المتوقع أن تُنفَّذ المرحلة الأولى من المشروع على مساحة تصل إلى 900 ألف متر مربع.
حجم الاستثمار مليار دولار.
يقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، وصُمم ليكون أكبر متحف للآثار في العالم بمساحة 500 ألف متر، وسيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، كما يتوقع أن يزوره أكثر من 5 ملايين زائر سنويًّا. وتقدر كلفة المتحف بنحو مليار دولار.
حجم الاستثمار غير معلن.
في أغسطس 2021 تم إطلاق 6 مشاريع سياحية جديدة في إطار الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا، الواقعة جنوب شرق دبي، وتضم "قمة دبي الجبلية"، وتلفريك بطول 504 كم، وشلالات حتا المستدامة، ومرافق لخدمة السائحين، إضافة إلى مسارات لممارسة رياضة السير على الأقدام في الجبال وصولاً إلى قمة أم النسور أعلى قمة في دبي.
وأسهمت خطة حتا التنموية منذ إطلاقها بجذب السائحين إلى المنطقة؛ إذ نما عدد الزوار من 60 ألف زائر عام 2016 إلى أكثر من مليون زائر عام 2020.