"تعرض أرامكو السعودية ما يربو على 500 من قطع الغيار والمعدات بتفاصيلها الصناعية، خلال معرض القوات المسلحة الثالث لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED)، برعاية صحيفة "سبق".
ومن المقرر إقامة المعرض خلال الفترة من 12–19/05/1437هـ في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي الأستاذ ناصر اليامي: "معرض القوات المسلحة لدعم توطين الصناعة ياتي متوافقاً مع خطط ارامكو السعودية حيث تسعى الشركة إلى إحداث نقلة نوعية هائلة في اعتمادها على قطاع التصنيع المحلي بحلول العام 2021م من خلال برنامج "اكتفاء".
وأضاف: "أرامكو السعودية دخلت في شراكة استراتيجية مع وزارة الدفاع سعيًا لتشجيع الصناعة الوطنية، وعرض تجربة الشركة وجهودها في جناحها المشارك بالمعرض".
وأردف: "سيتيح المعرض الفرصة لأكبر عدد من الشركات والمصانع المحلية للمشاركة والتواصل مع الجهات المستفيدة لتوطين صناعة قطعِ الغيار، ودعم القدرات المحلية لتلبية احتياجات الاستثمار في مجال المصانع المحلية وذلك عبر عرض مواد وقطع غيار تم تصنيعها محليًا لتكون أمثلة رمزية على ما تم إنجازه مسبقًا من قِبَل وزارة الدفاع والشركات الكبرى المشاركة في مجال التصنيع المحلي".
وتابع: "يهدف المعرض إلى فتح قنوات للتعاون المشترك بين القوات المسلحة والمصانع المحلية والجهات المعنية، وإطلاع القطاع الخاص على متطلبات القوات المسلحة و الشركات الكبرى من المواد وقطع الغيار، ومعرفة قدرات وإمكانيات القطاع الخاص".
وقال "اليامي": "سنعمل على إيجاد فرص استثمارية واعدة ترمي إلى تأسيس علاقة استراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى لتوطين صناعة قطع الغيار، ودعم وتنمية قدرات الصناعة الوطنية وتطوير الانتاج بما يتوافق مع المعايير العالمية".
وأضاف: "سيصاحب المعرض، طيلة فترة إقامته، تنظيم العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل التي تعزز بناء منصّة تواصل بين القوات المسلحة والقطاع الخاص والقطاع العام والجهات البحثية، وتوفير الدعم العلمي لإنجاح عملية تصنيع المواد وقطع الغيار ونقل وتوطين التقنية وبخاصة تقنية تصنيع المواد وقطع الغيار، إضافة إلى تحديد متطلبات التصنيع ونقل وتوطين التقنية، وسبل استمرارها ونجاحها، والمعوقات التي تتعرض لها".
وأردف "اليامي": "تأتي الشراكة الاستراتيجية بين أرامكو السعودية ووزارة الدفاع في هذا الحدث امتدادًا للنجاح المميز والدور الفاعل في خلق الفرص الاستثمارية المشتركة وتبادل المعلومات، الذي شهده المعرض في دورته الثانية في المنطقة الشرقية قبل أربعة أعوام (2012م)، مما أثمر عن تعزيز تصنيع قطع الغيار للقطاعات الاستراتيجية، وتوسيع قاعدة توطين هذه الصناعة بما ينمّي البنية الاستثمارية الوطنية".