"أروى العماري": نشاط الأزياء صناعة عالمية ومُحرِّك اقتصادي مهم

قالت: المُصمِّم نتاج بيئته وتراثه.. والقيادة الثقافية تدفع الشباب والشابات لقطاعات جديدة
المصممة أروى العماري خلال اللقاء
المصممة أروى العماري خلال اللقاء

نظَّمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض جلسة ثقافية في صالون "أفق النسائي" بقاعة الندوات بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع، وذلك تحت عنوان "قصة نجاح في عالم الأزياء" ضمن البرنامج الثقافي للمكتبة لعام 2022م.

وأدارت الجلسة "أفنان الخضر"، بمشاركة المصممة والمستشارة في تطوير قطاع الأزياء أروى العماري، التي أشارت في بداية اللقاء إلى أن دخولها عالم الأزياء كان نتاج حبها للفنون، بما فيه الرسم والموسيقى، منذ الطفولة، واستمر معها هذا الشغف حتى بعد دراستها تخصصًا مختلفًا حتى جاء الوقت الذي درست فيه الأزياء.

وحول لقب "أكثر العقول إبداعًا"، الذي حصدته في برنامج من قِبل BBC، وإطلاقها من خلاله مجموعة فخر، تقول: "من واجبي أن أعمل على إيصال صورة جميلة ومشرفة للتراث والثقافة في السعودية من خلال الأزياء، وهذا ما عملت عليه من خلال البرنامج. وحصولي على الجائزة شيء أفتخر به".

وعن الثقافة والبيئة، وعلاقتها بالأزياء، أوضحت المصممة أروى العماري أن "المصمِّم نتاج بيئته وتراثه". مشيرة إلى أن القيادة الثقافية بدأت تدفع الشباب والشابات نحو قطاعات مختلفة وجديدة، منها قطاع الأزياء الذي يعتبر صناعة تُقدر بملايين الدولارات في العالم، وتعتبر محركًا اقتصاديًّا مهمًّا.

وحول مشروع آرام، العلامة التجارية الخاصة بها، قالت المصممة أروى العماري: إن "آرام" لم تتوقف على الأزياء؛ كونها علامة تجارية متكاملة؛ لذلك دخلت في عالم تصميم الحقائب والمجوهرات.

وحول مشاركتها في معارض مختلفة أكدت أن المعارض تمثل قناة مهمة للمصممين والمصممات لإيصال رؤيتهم محليًّا وعالميًّا؛ كونهم قطاعًا ثقافيًّا مهمًّا إلى جانب قطاعات ثقافية أخرى، كالسينما والموسيقى مثلاً.

وعرضت المصممة أثناء اللقاء قِطعًا مختارة من التراث السعودي، منها فستان قطعة مستوحاة من المجلس السعودي، كما عرضت قطعة رجالية، تمثل البشت السعودي بطريقة عصرية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org