أزمات..!!

أزمات..!!

أزمة السكن: بمعدل أكثر من ٦٠ ٪ من الشعب يسكنون بيوت بالإيجار مواجهين بذلك ارتفاع العقار، سواء بالبيع أو التأجير. مرت فترة طويلة على وزارة الإسكان مع وزيرها السابق والحالي دون نتيجة مُرضية للمتابعين لها والمتأملين بها خيرًا. وبعد دراسات عميقة كان جواب السؤال أن "السكن" مشكلة فكر!!

وأزمة البطالة كان الحل المؤقت لها ما يسمى "السعودة"، بمعنى أن يتم توظيف عدد من السعوديين براتب زهيد دون عمل؛ فقط ليتسنى تسجيل عدد من العمالة الأجنبية. حل ربما لدى بعضهم مُرضٍ، ولكن أرى أنه فقط تخدير، ثم يعود الألم، وتزيد نسبة البطالة، وهي قنبلة موقوتة، إن انفجرت يصعب التعامل معها.

أزمة صحة: خطأ طبي هناك، وصفة طب شعبي هنا.. انقسم الشعب إلى قسمين: قسم مع الطب الحديث، وقسم مؤيد لطب الأعشاب أو الطب الشعبي. لم تعد هناك ثقة في "الصحة"!! وزير جديد نجح يتربع على عرشها.. متفائل بأن جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة سيُحلُّ مع الأشهر القادمة.

أزمة جهل: شباب في فترة المراهقة اعتقدوا أن الجنة مهرها حزام ناسف ومسجد يتم تفجيره! قتلوا الأبرياء، وتلطخت أيديهم بالغدر والخيانة، ثم يدعون أنهم على حق، وهدفهم الجنة!!

أزمة قلق: عيون جفاها النوم، قلقة مما يحدث في الحد الجنوبي.. عدو يتربص، وأعين من البعيد تراقب، بعضها معك، وأخرى تقف بالضد.. عاصفة الحزم بدأت، ولن تنتهي حتى تحقق ما بدأت لأجله، ثم أُعيد الأمل في أنحاء اليمن السعيد. الحد الجنوبي يقف على أمنه جنود بواسل {إن تنصروا الله ينصركم}.. فالنصر يأتي أولاً بالثقة بالله، ثم إعداد العدة {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org