واس- جدة: شهدت منطقة "جدة جنغل" إقبالًا كبيرًا من زوار موسم جدة من عشاق المغامرات والرحلات الاستكشافية البرية ومحبي حياة الطبيعة؛ حيث توفر جدة جنغل لزوارها العديد من الخيارات والتجارب المشوقة.
وتتميّز "جدة جنغل" بطابعها الصحراوي الفريد وتصاميمها المستوحاة من بيئة الأدغال وأجواء العيش الملائمة للحيوانات البرية المختلفة، إضافة إلى حرصها على الإثراء المعرفي لزوارها من خلال المعارض والتجارب والفعاليات التي تشهدها؛ حتى يقضي الزائر فيها تجربة تثقيفية وترفيهية في آن واحد.
وتحتضن الحديقة أكثر من 1000 نوع من الحيوانات، وما يزيد على 200 نوع من الطيور النادرة، كما تتميّز بوجود النمور والأسود النادرة حول العالم داخلها، ومنها "النمر الذهبي" الشهير الذي يعد من أندر الحيوانات المفترسة المهددة بالانقراض، كما تحتضن 3 نمور ذهبية نادرة من أصل 30 نوعًا من فصيلته المتواجدة في العالم، وهو ما يمنح الزائر جولة استكشافية نوعية ما بين الاستمتاع بهوية المنطقة، ومشاهدة النمور الذهبية النادرة، وخوض تجربة فريدة بين عالم النمور بألوانها الطبيعية.
وتعد "تجربة سفاري" فعالية سياحية وترفيهية مشوقة للزوار تتيح لهم خوض رحلة في عالم الحيوانات والتعرف عليها عن قرب، ومشاهدة 6 أنواع وفصائل من المفترسات من ضمنها "النمر الذهبي، والنمر الأبيض، والنمر البنقالي، والأسد الأبيض، واللايقر، والأسد".
ويعد "النمر الأبيض" من الحيوانات التي يندر وجودها عالميًّا؛ حيث يولد نمر أبيض واحد من أصل 1000 نمر حول العالم، إلى جانب مشاهدة نمر "اللايقر" الذي يعد "هجينًا" خالصًا بين النمور والأسود، وتعد المحميات موطنه الأصلي، كما يعد من نوادر المفترسات حول العالم ويتواجد به ما يقارب 100 لايقر عالميًّا.
وتمنح الجولة تجربة مشاهدة القطط البرية المفترسة والمها العربي، والنعام والغزلان الصغيرة التي تتعايش مع المفترسات؛ لتربط رحلة سفاري الماضي بالحاضر في رحلة ثقافية استكشافية يقدمها موسم جدة لزواره بطابع مشوق ومختلف.