بعد نحو ٢١ عاما استيقظت أسرة الشاب نسيم حبتور على أمل عودة ابنهم بعد أن فُقد وله من العمر سنة وأربعة أشهر على شاطئ الدمام وهم في نزهة على البحر، وبعدها انقطع ذكره وبقي والده ووالدته يعدون الأيام والليالي وهي تنطوي والأمل يحدوهم على عودته.
وتعود تفاصيل اختفاء الطفل كما يرويها والده نوري حبتور بقوله: "كنا في نزهة على كورنيش الدمام في العام ١٤١٧هـ وذهبت وتركتهم ووقتها كان معه والدته وشقيقته وشقيقه وهما يكبرانه بالعمر وجميعهم كانوا صغاراً حينها".
وأضاف: "وتقول والدته إن أسرة كانت تجلس بجانبنا وكانوا يستدرجون نسيم بإعطائه قطع الحلوى والبسكويت، بعدها اختفى نسيم في لمحة بصر وأبلغت وقت ذاك الأمن وبحثوا عنه بالبحر حيث كنا نتنزه دون أثر، وعممت صوره بالشوارع والأحياء والمتاجر الكبيرة دون أن نصل له".
وأشار: "طوال هذه السنوات وما قضيناه من ألم الفقد وغياب فلذة كبدي لم يتسلل اليأس لنا، ففكرت بالتوجه لتويتر لكونه مشاهدا ونشطا من كافة الشرائح ووجدت تفاعلا كبيرا وتعاطفا شعبيا، ليس مستغربا على الشعب السعودي الأصيل".
واختتم: "أناشد الجميع الكبير والصغير على من يتعرف على ابني أو شاهده في مكان أو في أسرة ما إبلاغي على الرقم ٠٥٠٥٨٨٧٠٤٧ وأنا نشرت عدة صور له، وشكر الله سعي من سعى، وشكرا لصحيفة "سبق" وقرائها".