تزدحم أسواق العاصمة المقدسة خلال هذه الأيام -تزامنًا مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك- بالمتسوقين لشراء احتياجاتهم من السلع خصوصًا المنتجات الغذائية، التي تتوافر بكميات كبيرة في المراكز التجارية ومحال السوبر ماركت، ويقبل المتسوقين على شراء المواد الغذائية والتموينية والأدوات الكهربائية مثل أجهزة لف الرقائق والعجانات والأفران ذات الحجم الصغير وغيرها من الأجهزة الخاصة بعمل الأطباق الرمضانية والصواني بمختلف أحجامها والحافظات الخاصة بتخزين الأطعمة.
وتحرص المراكز التموينية الكبرى والصغرى، على توفير جميع تلك المستلزمات سواءً كانت تموينية أو خدمية، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء التسوق وشراء الاحتياجات؛ حيث يشاهد المتسوقون توفير المعقمات والكمامات والقفازات، مع الحرص على تعقيم العربات والأرضيات والرفوف المحملة بأنواع مختلفة ومتنوعة من المواد الغذائية وغيرها من السلع.
ويحرص فرع وزارة التجارة بالعاصمة المقدسة، على القيام بجولات مكثفة من خلال فِرَق تم إعدادها وتدريبها للقيام بجولات مستمرة؛ للتأكد من وفرة السلع التموينية داخل تلك المراكز، إضافة إلى مراقبة الأسعار للحد من الغش التجاري والتلاعب بالأسعار، كما تقوم أمانة العاصمة المقدسة كذلك بأداء مهامها من خلال فرقها الرقابية للتأكد من سلامة المواد الغذائية وصلاحيتها وحصول العاملين جميعهم بتلك المراكز على الشهادات الصحية.
وتجولت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس"، بين المراكز التجارية والتموينية، ورصدت مشاعر المتسوقين ورضاهم عن توفر جميع السلع الاستهلاكية والغذائية وبأسعار مرضية وفي متناول اليد.
وتعمل المراكز التجارية -خاصة الكبرى منها- على مدار الساعة، وتقوم بتوفير جميع احتياجات المواطنين والمقيمين لمختلف الأصناف الغذائية والسلع والاحتياجات الاستهلاكية؛ خاصة التي تعوّد المستهلكون على شرائها في شهر رمضان المبارك.