نوه عدد من عضوات لجنة التحكيم لقسم البنات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها 23، برعاية وحرص قادة هذه البلاد بكتاب الله، وإقامة حروفه وحدوده، وجعله مصدرًا لدستورها وتشريعاتها، مؤكدين أن المسابقة أبرزت اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بالقرآن الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.
وأشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إخراج المسابقة القرآنية على أكمل وجه؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة الحكيمة.
أكدت الدكتورة أسماء بنت العوفي أن المسابقة أبرزت اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وبث روح التنافس بين شباب وشابات المملكة، منوهةً إلى ما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال هذه المسابقة في تطبيق التقنية الحديثة وتوظيفها في خدمة القرآن الكريم.
وأوضحت "العوفي" أن المسابقة خلقت وبثّت روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتدريس وحفظ القرآن في مختلف المناطق؛ مما أسهم في تخريج عدد من الحفظة المتميّزين، مشيرة إلى أن مستويات المشاركات في الدورة الـ23 كانت رائعة جدًا وتثلج الصدر؛ حيث استمعنا إلى تلاوات متقنة ومجودة، وما وصلن لهذه المرحلة إلا بعد إتقانهن وتجاوزهن لمراحل سبقت من خلالها التصفيات، مبينة أن بنات المملكة أظهرن جدارتهنّ خلال هذه المسابقة.
ورفعت العوفي خالص شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، على عنايتهما ورعايتهما لهذه المسابقة القرآنية، كما قدمت الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للمسابقة، على جهودها الكبيرة في تنفيذ المسابقة القرآنية، وتهيئة الجو الإيماني لدى المتسابقين والمتسابقات، وتوظيف التقنية الحديثة في خدمة كتاب الله الكريم وأهله.
من جانبها أكدت الدكتورة هيا بنت حمدان الشمري أن المسابقة متميزة بأهدافها ورائدة بشرف رسالتها، ومحكمة بلوائحها وأنظمتها، ومثمرة بمخرجاتها، وأنه لم يكن لها ذلك لولا توفيق الله وفضله، ثم ما تحظى به الجائزة من رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -أيّده الله- وعنايته المستمرة ودعمه السخي لها؛ لتربية أبناء وبنات الوطن وفق هدي القرآن الكريم، وتنشئتهم نشأة إيمانية ليسلكوا المسلك الإيماني المعتدل الذي يدعو إليه القرآن الكريم.
من جهتها نوّهت الدكتورة دعاء بنت سعود النباتي إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين؛ لعنايتهما واهتمامهما بكتاب الله عز وجل وأهله من الحفظة؛ عملًا بحديث "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، مشيدة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ المسابقة على أكمل وجه.
وأكدت أن المسابقة تميزت بزيادة المشاركين والمشاركات في فرع القراءات، وبتلاواتٍ متميزةٍ متقنة، مشيدة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية، داعيةً الله أن يبارك الجهود، وأن يحفظ هذا البلد الطاهر منارة مضيئة للإسلام، وأن يزيد قادتها توفيقًا وتسديدًا في مواصلة خدمة الإسلام والمسلمين من الأعمال العظيمة التي لا تخفى على أحد، ولا ينكرها إلا حاقد أو حاسد.