تتواصل الأخطار المحدقة بطلاب مدرسة خالد بن الوليد في مدينة جازان، والذين ما زالوا يدرسون فيها، بالرغم من قرار إزالة المبنى الصادر منذ عام ١٤٣٥هـ؛ بسبب هبوطات في الجدران الاستنادية وشروخ في المبنى، فيما تحجّج "تعليم جازان" بأنه جارٍ استكمال النقل، دون الْتفاته للسنوات الماضية على القرار.
وحذّرت مصادر "سبق" من تبعات مماطلة "تعليم جازان" في تنفيذ قرار الإزالة؛ نظراً للمخاطر التي تحدق بالطلاب من جراء ما رصد في المبنى من شروخ وهبوطات في الجدران الاستنادية واللياسة وتجمعات مياه الأمطار، بالقرب من غرفة الكهرباء والعديد من الملاحظات الأخرى.
ووفقاً لمصادر "سبق" فإن المشروع الحكومي لطارق بن زياد توجد عليه تسميات ثلاث مدارس وهي: خالد بن الوليد الابتدائية، ومتوسطة معاذ بن جبل، وثانوية الأمير فيصل بن عبدالله، مشيرةً إلى أن التنفيذ لم يتضمّن خالد بن الوليد وفق قرار المدير العام لتعليم جازان، ليدرج مدرسة أخرى مكانها، بالرغم من المخاطر التي تحدق بطلاب خالد بن الوليد وقرار الإزالة.
وقال متحدث "تعليم جازان" يحيى عطيف؛ رداً على الاستفسار حيال الموضوع، إنه تم نقل متوسطة معاذ بن جبل، وثانوية الأمير فيصل بن عبدالله من المبنى، وجارٍ استكمال الأمر بنقل ابتدائية خالد بن الوليد إلى مبنى دار التوحيد بمشيئة الله.
