رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم الأربعاء، حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلاب البكالوريوس والدفعة الخامسة من طلاب الماجستير، والدفعة الثالثة عشرة من طلاب الدبلوم للعام الجامعي 1443هـ والبالغ عددهم 1400 طالب وذلك في الحرم الجامعي بالخرج.
واستهل الحفل بالسلام الملكي ثم بمقدمة الحفل والتي رحب من خلالها بأمير منطقة الرياض، وبرئيس الجامعة والحضور الكريم على تشريفهم ورعايتهم هذا الحفل وأن هذه الرعاية الكريمة تجسد مدى حرص واهتمام القيادة الرشيدة للمملكة، وفقها الله، على دعم مسيرة التعليم الجامعي ومشاركة هذه الكوكبة النيرة من أبناء الوطن في يوم حصادهم العلمي والذي جاء بعد رحلة جد واجتهاد طويل في بحر العلوم والمعارف مما كان له الأثر في تحقيق كفاءات علمية مقدرة وخبرات تربوية عملاقة، ثم بدأت مسيرة الخريجين بمختلف التخصصات.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم كلمة الخريجين والتي عبروا من خلالها عن العناية والرعاية التي يجدونها من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" في شتى المجالات، وأشادت بالعطاء الملموس من قبل قادة الجامعة وأساتذتها الكرام معربين عن فرحتهم بهذه المناسبة وتطلعهم لخدمة دينهم ووطنهم بمختلف تخصصاتهم في ميادين العمل وبما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، عقب ذلك شاهد الحضور عرض فيلم وثائقي عن مسيرة جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وفروعها وأبرز المنجزات التي حققتها إضافة إلى ما أحرزته من حراك علمي وبحثي ومجتمعي.
ثم ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن هلال الطلحي، كلمته للخريجين عبر فيها عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة التي قدمت الدعم سخياً والعطاء متواصلاً والتوجيه البصير الحكيم وعلى ما توليه من اهتمام بالغ وحرص دائم في شتى المجالات.
وأعرب عن جزيل الشكر لأمير منطقة الرياض على تشريفه ومشاركته فرحة أبنائه الطلاب في هذا العرس الجامعي.
وهنأ رئيس الجامعة أبناءه الخريجين وأولياء أمورهم وأسرهم بهذه الاحتفالية السعيدة، داعياً لهم بالتوفيق والسداد وتحقيق رؤية الوطن ببناء جيل طموح يساهم في خطة التطوير والتنمية الشاملة في البلاد من خلال التحاقهم بسوق العمل، بعد ذلك كرم أمير منطقة الرياض الطلاب الخريجين الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، ثم اختتم الحفل بالتقاط صورة جماعية مع راعي الحفل.
