يرعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، الملتقى العلمي الأول (تكامل المسؤوليات المجتمعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد) الذي ينظمه مركز جودة الحياة للرعاية النهارية وذلك اليوم الأحد الساعة الثامنة مساء في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض ويستمر ثلاثة أيام.
ويهدف الملتقى إلى توحيد الجهود المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد من القطاع الخاص والحكومي في المملكة وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنيين والمهتمين في هذا المجال. والفئات المستفيدة من الملتقى ذوو اضطراب التوحد وأسرهم والجهات المعنية في القطاع الخاص والحكومي وعموم المجتمع.
صرحت بذلك الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة مركز جودة الحياة للرعاية النهارية ورئيسة اللجنة العليا للملتقى وأعربت عن شكرها وتقديرها لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعايته الكريمة لهذا الملتقى العلمي الأول الذي ينظمه مركز جودة الحياة للرعاية النهارية كأول مركز سعودي متخصص في هذا المجال وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد الذي يصادف الثاني من شهر إبريل من العام الحالي.
وأضافت الأميرة أن الملتقى يشتمل على ستة محاور تتمثل في التوازن بين المدخل الطبي والتعليمي في رعاية شباب طيف التوحد مع التكيف النفسي وأثره في حياة شباب طيف التوحد وكذلك شباب طيف التوحد بين رصد الواقع واستشراف المستقبل والتمكين المجتمعي والمهني ومستقبل شباب طيف التوحد، بالإضافة إلى تأكيد جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية المملكة 2030 وتكامل مسؤوليات المؤسسات المعنية بفئة طيف التوحد.
وأشارت الأميرة إلى أن الملتقى يشتمل على (10) ورقات عمل موزعة على ثلاث جلسات تبدأ يوم الاثنين 28 مارس 2022 م من الساعة الثامنة صباحًا إلى الرابعة مساء يشارك فيها 13 متحدثًا ومتحدثة من الجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات المتخصصة من أبرزها برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد وجامعة الملك سعود ووزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجمعية السعودية الخيرية للتوحد ويرأس الجلسات كل من الدكتور منير العتيبي والدكتورة هنادي الحكير والدكتورة جميلة هليل.
أما ورش العمل تبدأ يوم الثلاثاء 29 مارس 2022 من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الرابعة مساء وعددها (11) ورشة يقدمها ثمانية مشاركين ومشاركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والجامعات والجمعيات المتخصصة تفيد المعلمين والمختصين والمهتمين في هذا المجال والأسر.
وعلى هامش الملتقى يتم توقيع مذكرات تعاون مع عددٍ من الجهات المعنية.
وأكدت الأميرة سميرة في ختام تصريحها باكتمال كل الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقة الملتقى داعية الله التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه وشاكرة كل الداعمين والإعلاميين وأعضاء اللجان العاملة في الملتقى.