
قام أمير المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بزيارة رجل الأمن حسام الصبحي بمنزله بقرية الحسينية التابعة لمحافظة بدر؛ للاطمئنان عليه عقب عودته من رحلته العلاجية خارج السعودية، بعد إصابته في تفجير المدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان.
وأكد الأمير فيصل الذي قطع ما يقارب 200 كيلومتر لزيارة الصبحي في قريته أن بدلته العسكرية موجودة، واسمه موجود، ولا يزال حسام رجل الأمن الذي سجله التاريخ بطلاً لخدمة دينه ووطنه ومليكه.
وأضاف في مقطع فيديو، حصلت عليه "سبق"، بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يولي الأمن اهتمامًا بعد كتاب الله وسنة رسوله، وسمو ولي العهد يسهر على الأمن ليل نهار.. والحمد لله الذي سخر لهذه الدولة ابنًا من أبنائها مثل هذا البطل وزملائه.
يُذكر أن رجل الأمن "الصبحي" عاد إلى المدينة المنورة قبل أسابيع عدة، وقد فقد البصر، وأمر في حينه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد وزير الداخلية، بنقله بطائرة الإخلاء إلى الرياض، ومن ثم علاجه في إسبانيا على نفقة الدولة، وعاد إلى المدينة المنورة وأهلها الذين استقبلوه استقبال الأبطال، وقد شعر بحرارة ذلك من خلال عبارات الثناء التي سمعها وهم يرحبون به. ولم يغفل مستقبلو البطل "الصبحي" عن وصفه بأنه جاء وهو يحمل روحًا معنوية عالية.