هنَّأ الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-؛ بمناسبة نجاح خطط العمرة خلال شهر رمضان دون تسجيل أي حوادث تعكر صفو الأجواء الإيمانية والروحانية في المسجد الحرام -ولله الحمد-.
وتفصيلاً، أكد الأمير خالد الفيصل أن هذا النجاح جاء بفضل الله، ثم بما وفرته حكومة السعودية من إمكانات مادية وبشرية ومشاريع ضخمة للتسهيل على ضيوف الرحمن، وتهيئة السبل كافة للحفاظ على سلامتهم، ولاسيما أن المسجد الحرام لأول مرة منذ عامين شهد كثافة عالية بعد أن مَنَّ الله على الجميع برفع الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفيروس كورونا. منوهًا بأن توجيهات القيادة تضع على قائمة الأولويات أهمية بذل قصارى الجهد لخدمة ضيوف الرحمن على هذه الأراضي المقدسة.
وقدَّم أمير مكة الشكر لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على دعمه ومتابعته واعتماده الخطط الأمنية التي كان لها –بعد توفيق الله– الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح.
وقدَّم الأمير "الفيصل" شكره وتقديره للجهات المشاركة كافة، التي تضافرت جهودها لإنجاح الخطط الأمنية والصحية والوقائية والتنظيمية والخدمية.. خاصًّا بالشكر رجال الأمن نظير ما بذلوه من جهود لحماية وتأمين ضيوف بيت الله الحرام؛ ما أسهم في تأديتهم مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وثمَّن جهود المتطوعين والمتطوعات، وما قدَّموه من أعمال جليلة، تعكس الشخصية الحقيقية للإنسان السعودي، الذي لم يدخر جهدًا في تقديم الخدمة لضيف الرحمن من منطلق إيمانه بهذه الرسالة السامية.