نوّه أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، باللفتة الكريمة الأبوية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه، بالعفو العام عن نزلاء ونزيلات، بمناسبة شهر رمضان.
وأكد أمير نجران أن العفو يجسد إنسانية خادم الحرمين الشريفين وحرصه على لم شمل الأسر، وعلى كل ما يصلح المجتمع، ويؤمِّن له العيش الكريم، مع العدالة، وإحقاق حق التقاضي للجميع.
وثمّن الأمير جلوي بن عبد العزيز العناية الكريمة والرعاية الأبوية من صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ـ حفظه الله ـ للنزلاء والنزيلات، ومد يد العون لأسرهم، وتعليم أبناءهم وتأهيلهم، ودعم برامج اللجنة في المناطق كافة، بما يحقق أهدافها تجاه النزيل وأسرته.
وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن شكره لصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظه الله؛ على تبرعه بمبلغ أربعة ملايين ريال، لحملة "تفريج كربة" في المنطقة، والتي أسهمت بشكل فاعل في إطلاق سراح نزلاء المطالبات المالية.
ورفع الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، الشكر والتقدير، إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على دعم والتبرع السخي، واللفتة إلى فئة غالية من المجتمع، ليجتمع شمل أسرهم فيما تبقى من شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر السعيد.