استقبلت المدينة المنورة "أرض الهجرة" أكثر من 282 ألف حاج حتى يوم أمس الأول، وما زالت تستقبل وفود الحجاج عبر منافذها، وسط خدمات متكاملة تقدّمها الجهات المعنية تحت إشراف وتوجيه ومتابعة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.
فيما استقبلت المدينة المنورة حجاج هذا العام بالورد المديني وتمر العجوة؛ وذلك ضمن برنامجها السنوي "نحبك يا ضيف الرحمن"، بعد انقطاعٍ دام سنتين بسبب جائحة كورونا، ليعود من جديد بمشاركة الجهات المعنية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
تَفَقد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مجمع صالات الحج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة؛ للاطمئنان على سير الأعمال والخدمات التي تقدّمها الجهات الحكومية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف القادمين عبر المنفذ الجوي.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أهمية تجويد الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام في ظل الإمكانيات التي هيّأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- انطلاقًا من واجبها في رعاية الحرمين الشريفين وشرف خدمة قاصديهما؛ مشيدًا بدور الكفاءات البشرية العاملة بالمطار في تقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن؛ بما يُمَكّنهم من تأدية مناسكهم في أجواء مفعمة بالطمأنينة والراحة والسكينة.
وودّعت المدينة المنورة أكثرَ من 190 ألف حاج خلال الأيام الماضية؛ وذلك في طريقهم إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة؛ فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة يوم أمس الأول 91542 حاجًّا من جنسيات مختلفة، بعد أن قاموا بالصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة المساجد والمعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.