افتتح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء أمس الخميس 06/9/1443هـ، مهرجان "أيام سوق الحب" في نسخته الثانية، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وذلك بحضور عدد من قيادات الأمانة.
وعقب افتتاحه للمهرجان، قام "الجبير" بجولة على كافة أركان المهرجان واطلع على محتوياته وفعالياته، والتي بلغت أكثر من 13 برنامجًا هادفًا بمجالات متنوعة، بهدف إحياء الأسواق الشعبية القديمة المتجاوزة نشأتها ما يقارب 60 سنة.
ويأتي المهرجان لإحياء تراث الأسواق الشعبية القديمة وتعريف الشباب بالموروث الثقافي الوطني، متضمنًا حزمة من الفعاليات التراثية والترفيهية والاجتماعية، التي تستمر 10 أيام، تحت شعار (قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك )، بمشاركة عدد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة.
وتوافد أكثر من 5 آلاف زائر للمهرجان خلال يومه الأول من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك للاستمتاع بفعاليات المهرجان والأركان المصاحبة له، والتي تجذب المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار.
وقال "الجبير": الأمانة تحرص على إقامة مثل هذه المهرجانات، مثل مهرجان (أيام سوق الحب)، والذي يأتي لإحياء الموروث الشعبي بين أفراد المجتمع وتعريف جيل الشباب بالحضارة والثقافة والتراث الشعبي الوطني.
وأشار إلى تسليطه الضوء على منظومة الحياة القديمة وحياة الآباء والأجداد بمختلف بيئات الماضي من خلال تفاصيل تفاعلية ذات طابع عصري فيه الكثير من الإمتاع بكل جوانبه الترفيهية والثقافية والاجتماعية.
وأكد على ما تمثله هذه المهرجانات التراثية من قيمة وطنية كبيرة ترسخ العادات والتقاليد في أبناء هذا الجيل والتعريف بالبيئة السعودية وموروثها الشعبي المجيد.
وأضاف: المهرجان يتضمن برامج للطفل وللقرقيعان والقهوة السعودية والمطبخ السعودي، تقدمها الأكاديمية السعودية لفن الطهي "زادك" وفعاليات متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، وكذلك عروضًا شعبية وفلكلورية وأصحاب مشاريع صغيرة ومسرحًا تفاعليًا ينقل حضارة الماضي بأنشطة هادفة تستهدف الزوار من المواطنين والمقيمين، إضافة لعدد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية، وتحاكي هذه البرامج الحياة بكل تفاصيلها قبل ما يقارب 60 سنة في موقع سوق الحب بمشاركة أصحاب المهن القديمة والمحافظين على الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية والعديد من المتميزين بهذه الحضارة التراثية.
ولفت إلى أن المهرجان يتضمن نخبة من البرامج المتنوعة والفعاليات الترفيهية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالموروث الشعبي وبيئة المنطقة الشرقية خاصة والمملكة بشكل عام.