"أمين جائزة جستن": 16 خبيرًا رشحوا 58 رائدًا.. وأجمعوا على "الثنيان" و"المخلفي"
أكد الأمين العام لجائزة جستن للتميز عبد المحسن المبدل، أن دعم جامعة الملك سعود أضاف قوة كبيرة للجائزة، التي طرحت لأول مرة من مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية.
وبيَّن خلال حديثه لبرنامج برنامج "المجد للوطن" على قناة المجد الفضائية، أن الجائزة كانت بمثابة تحدٍ كبير أمام الجمعية، وأن نجاحها كان أن تقدم بما يتواكب مع هذه الجمعية العريقة التي تعمل منذ أكثر من 40 عامًا في مجال التربية وعلم النفس وخدمة الوطن في هذا المجال، والتي وصل عدد الأعضاء فيها ما يربو على ألفي عضو.
وأضاف أن التحدي الآخر كان في كيفية طرح الجائزة وبناء المعايير ثم آلية التحكيم والتقديم، حيث تم إطلاق موقع إلكتروني للجائزة وتقدم وسجل فيها أكثر من 150 شخصًا.
وأشار "المبدل" إلى أن التحدي الأكبر كان في فرع الرواد لأن اختيارهم كان الأصعب، فليس من المعقول أن يتقدم شخص ويقول اختاروني رائدًا لهذا تم استقطاب أكثر من 24 خبيرًا استجاب منهم نحو 16 رشحوا 58 اسمًا من خلال نموذج محدد طلب منهم اختيار خمسة أسماء وترتيبهم بالأولوية مع كتابة المبررات إلى أن وصل إلى اختيار شخصين تم تكريمهما هما الأستاذ الدكتور عبد العزيز الثنيان، والأستاذ الدكتور عبد الله بن نافع المخلفي.
وذكر أن الفروع الرئيسة للجائزة شملت قسم الرواد وفرع البحث وفرع الكتاب، وقال إن حجب جائزة الكتب كانت بعد أن تقدم لها ١١ كتابًا عندما تم تحكيمها على مرحلتين ثم المرحلة الثالثة للمراجعة، التحكيم لم يصل إلى درجة التميز ومع ذلك قلنا نعطي فرصة للكتب التي أخذت مراكز متقدمة وهي ما زالت لم تصل إلى مرحلة التميز وعرضت على متخصصين كل كتاب في مجاله وأكدوا لنا أنها لم تجتز المرحلة.
واختتم "المبدل" أن الهدف من هذه الجائزة هو تكريم رواد التربية وعلم النفس وتشجيع المبدعين وأيضًا حركة التأليف والبحث في مجال علم النفس والتربية في الوطن، مبينًا أن الجائزة ما زال أمامها تحديات كبيرة في المستقبل، فما زالت بعض الفئات لم تطرح وأيضًا فرع المبادرات سواء الفردية أو المؤسسية والتحدي الكبير هو أن منسوبي الجمعية لايزالون يطالبون الجمعية أن تقدم المزيد لمكانتها العريقة في الوطن.