
أمين عام الجالية اليمنية بالمملكة حسين باهميل
رحّب أمين عام الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية الشيخ حسين باهميل، بدعوة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي؛ لاستضافة مشاورات يمنية- يمنية لكل الأطراف اليمنية من أجل التوصل لحلول لإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن اليمنيين.
وأكد أن تبنّي دول المجلس لتلك الدعوة ورعاية هذه المشاورات يأتي في إطار استمرار حرص القادة الأشقاء في دول المجلس على الشعب اليمني، وإحدى المبادرات الكريمة الدائمة للأشقاء في دول المجلس مع الشعب اليمني.
وأوضح "باهميل" في تصريح لـ"سبق" أن تلك الدعوة تعد فرصة لكل الأطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار وتوحيد الصف دعمًا للشرعية اليمنية ولتعزيز مؤسسات الدولة والخروج بحلول تفضي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها مليشيات الحوثي الإرهابية، وأدخلت اليمن في أتون أزمات إنسانية متلاحقة.
وأشار "باهميل" إلى أن رفض مليشيات الحوثي لدعوة الحوار، رسالة واضحة أنها أكبر عدو لعملية السلام في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي النظر إلى مواقف المليشيات وتنصلاتها من كل الاتفاقيات والدعوات للمشاورات والحوار.
وأكد أن خلق مليشيات الحوثي المبررات تجاه هذه الدعوة المباشرة للحوار، يفضح ادّعاءاتها الإنسانية الكاذبة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، استمرارها في زيادة معاناة الشعب اليمني.
وقال "باهميل": إنه في الوقت الذي تقوم به دول المجلس بدعوة كل الأطراف اليمنية إلى حوار لحل الأزمة اليمنية، تقوم مليشيات الحوثي باستهداف الأماكن الحيوية بالمملكة، ضمن خطواتها التصعيدية الإرهابية التي تقوم بها، أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بكل حزم، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع مليشيات الحوثي الإرهابية ومموليها وأدواتها في المنطقة، وإيقاف كل الجرائم التي تقوم بها المليشيات بحق الشعب اليمني ودول الجوار.
وأكد أن الشعب اليمني يقف إلى جانب بالمملكة في حقها بحفظ أمنها ومصالحها والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة، بالرد الذي تراه مناسبًا لوقف كل الأخطار التي تهددها.
وثمّن أمين عام الجالية اليمنية المواقف الكريمة للمملكة قيادة وحكومة وشعباً ومواقف كافة دول المجلس في دعم الحكومة والشعب اليمني.