ابتهجت "الطائف" وفرحَ الأهالي كافة بالأمرين الملكيين اللذين صدرا اليوم، بتعيين الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظًا للطائف، وإنشاء هيئة تطوير الطائف، عادّينَ القرارين من أهم القرارات التي مرت على الطائف منذ عقودٍ طويلة.
وانتثرت تباشير السعادة، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني والتعبير عن ذلك القرارين، حتى بات الترند الأول، فيما حملت تغريدات المشاركين الكثير من التمنيات، وبعض المطالب للنهوض بهذه المدينة الجميلة والعريقة، باعتبارها مصيفًا فريدًا ليس على مستوى المملكة، بل حتى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يفدون إليها في كل صيف للتمتع بأجوائها الصيفية الجميلة.
وتتطلع "الطائف" إلى عهدٍ تنموي جديد في ظل "هيئة تطوير الطائف"، ترقبًا وأملاً في أن تُصبح المحافظة أكثر تميزًا ورقيًا، نظرًا لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، وأهمية سياحية عالية، وقربها من العاصمة المُقدسة "مكة المكرمة"، وامتلاكها لأفضل وأفخم أنواع الورد في العالم من حيث زراعته وإنتاجه، كذلك الحال بالنسبة لما تشتهر به من فواكه عالمية، جعلتها تتبوأ مكانة عالية سياحيًا، وأنها موقع جذب سياحي متفرد.
وعبّر الأهالي في الطائف عن تهانيهم ومباركتهم للأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه محافظًا للطائف، وأن يكون بينهم، ويُحقق قفزة كبيرة للطائف تُبهجهم وتُسعدهم، وينقلها للأفضل دائمًا.