سَهِرت المدينة المنورة عشية أول أيام إجازة منتصف العام الدراسي حتى الصباح؛ لتستيقظ وتَجِد حالها كحال أيام الدراسة والاختبارات، بعد أن غاب الترفيه عن شوارعها وحدائقها؛ ليرحل الكثير من أهلها إلى المحافظات والمناطق الأخرى، ويبقى الآخرون على رصيف الأمل ينتظرون من الجهات المعنية فعالية صغيرة؛ أُسوة بمحافظات المدينة المنورة التي احتضنت أجمل وأفضل الفعاليات في هذه الإجازة.
وتبقى حدائق المدينة في قائمة الذكريات القديمة، بعدما كانت تحتضن المسرح والفعاليات؛ إلا أنها أُغلقت من قِبَل أمانة منطقة المدينة المنورة، وبررت وزارة الشؤون البلدية والقروية، قبل عدة أشهر، أن إغلاق بعض الحدائق بالمدينة كان بسبب الإهمال الذي تَعَرّضت له تلك الحدائق المسلّمة للمستثمرين؛ مؤكدة أن وكالة الدراسات والإشراف بأمانة منطقة المدينة المنورة تتولى دراسة إعادة تأهيل تلك الحدائق وتجهيزها للزوار؛ إلا أن تلك الحدائق ما زالت تنتظر عابريها وزوارها.
يُذكر أن محافظات المدينة المنورة شهدت عدة فعاليات، وتميزت عن المدينة المنورة كعادتها؛ بينما لجأ أهالي المدينة المنورة إلى السفر لتلك المحافظات أو المناطق الأخرى، بحثاً عن الترفية والفعاليات؛ بينما تساءَلَ أهالي المدينة المنورة عن المهرجانات المنفذة في هذه الإجازة بطيبة الطيبة.