
طالب أهالي قريتَيْ الحنقفة وقلبية المحاصرتَيْن بفيضان سد وادي بيش بإغاثة عاجلة، وإعادة التيار الكهربائي، وفتح الطرق لقريتهم، وذلك بعدما أمضوا يومهم الثالث وهم محتجزون داخل القرية في معاناة كبيرة مع الحر والبعوض، وقلة المؤونة في المنازل.. مشيرين إلى أن الطريق الوحيد هو السير على الأقدام إلى قرية نورة التي عانت هي أيضًاالاحتجاز والحصار.
وأكد أهالي الحنقفة لـ"سبق" أنهم لم يجدوا أي إغاثة منذ أن حاصرتهم السيول حتى هذا اليوم، مطالبين مؤسسات الدولة والجمعيات التطوعية والخيرية بسرعة المشاركة في إنقاذهم من الاحتجاز داخل قريتهم لليوم الثالث.
وكان فريق تطوعي من شبان قرية الأثلة قد قام صباح اليوم بالتعاون مع الجمعية الخيرية بساحل الجعافرة، وبجهود ذاتية، بإيصال المساعدات العاجلة إلى قرية قلبية التي عُزلت وأهاليها منذ ثلاثة أيام عن العالم الخارجي من جراء السيول وانقطاع التيار الكهربائي وسقوط أعمدة الضغط العالي، وأوصلوا الاحتياجات والمواد مع انخفاض قوة دفع منسوب المياه في مجرى وادي بيش الممتد على أطراف قرى الساحل والمخلاف.