شكا عددٌ من أهالي أحياء شرق وجنوب محافظة عنيزة، من وجود الكسارات ومكب النفايات وسط أحيائهم وهي الملز، والفيحاء، والروضة، وحي الملك خالد، ورفع الأهالي خطابات تضرر للجهات المسؤولة ولم يتغير شيء على الواقع.
وقال عمر العتيبي لـ"سبق"، إن الكسارات وعددها سبع كسارات، تبث سمومها على سكان الأحياء المذكورة، والتي لا تبعد عنها سوى 400 متر.
وأضاف أن بعض تلك الكسارات تم تجديد الترخيص لها في شهر شعبان من العام الماضي لمدة أربع سنوات، كما يتضح من الرخصة.
وتساءل "العتيبي" عن نظامية عمل الكسارات والتصريح لها بالقرب من النطاق العمراني.
وعلمت "سبق"من مصدر بالمجلس البلدي، بأن قضية المطالبة بإبعاد الكسارات تصطدم بحاجز المتنفذين من التجار، حيث إن شكاوى المواطنين لا تتعدى المنطقة ما تسبب في تعطيل الحقوق وتوسع الضرر.
وفي سياق آخر، قال المواطن حمدان المطيري إنه يسكن حي الملك خالد ويعاني الروائح الكريهة التي تصدر من مكب النفايات الذي لا يبعد عن الحي سوى 600 متر. وأبرز "المطيري" عددًا من مذكرات المراجعة والتي تحمل أرقامًا قيدت لشكاوى سابقة ضد بلدية عنيزة.
من جانب آخر، رد رئيس بلدية محافظة عنيزة، المهندس عبدالعزيز البسام على شكاوى المواطنين من مكب النفايات في جواب خص به "سبق" قائلاً إن المستثمر ملزم باشتراطات السلامة، ولا يُسمح له بحرق النفايات. وأضاف أنه قام بتوجيه قسم النظافة للبحث عن موقع بديل.
وقد ورد جواب مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، بأن المصلحة تلقت شكاوى سكان محافظة عنيزة وجارٍ معالجتها.