نظمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم، جلسات حوارية بمناسبة تدشين البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني "حصين" الحوارية الأولى بعنوان "مشاركة المعلومات السيبرانية كأحد ركائز الصمود السيبراني".
جاء ذلك بمشاركة نائب المحافظ لقطاع الاستراتيجية والتعاون الدولي في الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس عبدالرحمن آل حسن، ومدير إدارة الأمن السيبراني بوزارة الدفاع باسم الجهني، ونائب الرئيس لقطاع الأمن السيبراني في مجموعة إس تي سي المهندس ياسر السويلم، ونائب الرئيس لخدمات وحلول الأمن السيبراني في الشركة السعودية لتقنية المعلومات SITE، سليمان السمحان، والمدير العام لقطاع الأمن السيبراني في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" فايز الشمري.
وقال "آل حسن": الأمن السيبراني اليوم لم يعد قضية تقنية فقط بل أصبح جزءًا من قطاعات عدة، وبوابة حصين بنيت بأيادٍ سعودية بالكامل، وجاءت نتاج جهود بدأت منذ إطلاق الهيئة، والنموذج السعودي في الأمن السيبراني أسهم في التقدم التقني للمملكة حتى الوصول لأن تكون المملكة رائدة عالميًا، ومثالا يحتذى من دول العالم في مجال الأمن السيبراني، مبينًا أن التعاون مع الدول في مجال الأمن السيبراني أسهم في تعزيز مكانة المملكة تقنيًا.
بدوره، قال "الشمري": المخاطر السيبرانية موجودة في الواقع، ومن المهم أن يكون هناك تعزيز للأمن والصمود السيبراني لتفادي المخاطر التقنية، و"حصين" ستصبح خط الدفاع الأول في مجال الأمن السيبراني من خلال وجود آلية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بجميع القطاعات.
من جانبه، أوضح "الجهني" أنه من المهم أن تتضافر الجهود بين الجهات العامة والخاصة من خلال تبادل الخبرات وتوحيد جهودها فضلًا عن رفع مستواها في الأمن السيبراني للجهات.
في سياق متصل، قال "السويلم": الحياة أصبحت اليوم حياة رقمية والمملكة تشهد تقدمًا كل يوم في المجال التقني، وشدد على أن الوقت يعد عاملًا مهمًا والمعلومة أيضًا مهمة، وفي الأمن السيبراني بالتحديد تعد حياة من خلال تفادي مخاطر الهجمات السيبرانية.
وأضاف: بوابة "حصين" ستسهم في الحد من مخاطر الهجمات السيبرانية، وإن وجود بوابة مثل "حصين" ستحد من الانكشاف الأمني، وأضاف يجب أن يكون هناك انفتاح فيما بين الجهات، ومشاركة المعلومات للحد من مخاطر الهجمات السيبرانية، وهذا يعزز من قدرات المملكة والبنية التحتية فيها، وأن تمكين التحول التقني أصبح ضرورة لأنه بات عصب حياة.
من جهته، قال "السمحان": من أهداف "حصين" مشاركة المعلومة ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتمكين الجهات الوطنية في قدرتها في الأمن السيبراني للتصدي لأي مخاطر تقنية، وتوفير العديد من الخدمات والمعلومات التي تعني المختصين والجهات ذات العلاقة.
وأضاف: بوابة "حصين" فيها من العمق الشيء الكثير، ولديها القدرة على التحليل وتفادي المخاطر قبل حدوثها على أرض الواقع.