تعهّدت وزارة الداخلية الباكستانية باعتقال الجناة المتورطين في مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في عام 2011 خلال وقت قصير وتقديمهم للعدالة.
وأكد وزير الداخلية الباكستاني الجديد رانا ثناء الله، لسفير المملكة العربية السعودية نواف المالكي، أنه تم إصدار إخطارات "حمراء" من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية (FIA) الباكستانية للقبض على الجناة، مضيفاً أنه سيتم استخدام جميع الموارد المتاحة للقبض على المجرمين.
وقال: "التعاون الأمني بين السعودية وباكستان سيتعزز بشكل أكبر لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والإقليمية"، وشكر الوزير الباكستاني حكومة المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لباكستان؛ من أجل استقرارها الأمني والاقتصادي.
وفي شهر يناير الماضي، كانت الشرطة الباكستانية قد أرسلت طلباً إلى إيران؛ لتسليمها ثلاثة من المشتبه بهم (من الجنسية الباكستانية) في مقتل الدبلوماسي؛ حيث يعتقد أنهم يختبئون في إحدى المدن الإيرانية.
وشكّلت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية في 14 نوفمبر 2021 فريقاً للتحقيق في اغتيال "القحطاني" أحد منسوبي القنصلية السعودية بكراتشي في 16 مايو 2011، بعد أن غادر منزله في منطقة ديفينس خيابان شهباز متجهاً إلى عمله على يد مهاجمين كانوا على دراجتين ناريتين، اعترضوا سيارته، وأطلقوا عليه الرصاص.