"إدارة الحشود": جُمَع رمضان وليلتي 27 و29 أكثر الأوقات ازدحاماً في المطاف

حدّدت أفضل الأوقات لأداء العمرة بأريحية خلال الشهر الفضيل
"إدارة الحشود": جُمَع رمضان وليلتي 27 و29 أكثر الأوقات ازدحاماً في المطاف

كشفت إدارة الحشود بالرئاسة العامة للمسجد الحرام أن صحن المطاف يشهد ازدحاماً شديداً كل يوم جمعة خلال الشهر الكريم، وتزيد هذه الكثافة البشرية من المعتمرين والطائفين خلال العشر الأواخر من الشهر.

وحددت إدارة الحشود أوقات الازدحام بليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين "الختم"، حيث تبدأ الحشود البشرية بالعادة التوجّه لصحن المطاف من عقب صلاة العصر لكل يوم إلى بعد صلاة التراويح، وتمتد في العشر إلى عقب صلاة التهجد مع انخفاض جزئي للكثافة بعد صلاة المغرب مباشرة وصلاتي التراويح والتهجد.

وقالت إنه لوحظ أن أفضل الأوقات لأداء فريضة العمرة، ويكون فيها صحن المطاف مهيأً ولايوجد به كثافة بشرية عالية من الطائفين بالأوقات التالية: "من الساعة 6:00 صباحاً إلى 1:00 مساءً بعد الظهر، ومن بعد صلاة المغرب مباشرة، وبعد صلاة التراويح مباشرة، وبعد صلاة التهجد مباشرة ". باستثناء أيام الجمع من كل أسبوع وليلتي 27 و29.

ويقوم 10 آلاف رجل وامرأة من الموظفين والفنيين والعمال العاملين تحت إشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بترتيب كامل الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك وفق الخطة التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسجد الحرام؛ لاستقبال المعتمرين والطائفين والركّع السجود في شهر رمضان المبارك.

وأوضح مدير إدارة الحشود بالرئاسة العامة للمسجد الحرام المهندس فارس ملا أن التوسعات العملاقة للمسجد الحرام والمشاريع الضخمة التي أنجزت أو شارفت على الانتهاء ومنها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ساهمت في زيادة الطاقة البشرية والكثافة العددية وأصبح الصحن يتسع لأكثر من 107 آلاف طائف بالساعة والتوسعة السعودية الثالثة والتي تتسع لأكثر من مليون وستمائة مصلّ بكل أدوارها وساحاتها، وقد تم تأمين جميع الخدمات في المسجد الحرام وساحاته بأرقى الأساليب.

وأشاد "ملا" بجهود رجال الأمن وعملهم الدؤوب على مدار الساعة في المسجد الحرام ومساندتهم لمنسوبي رئاسة شؤون الحرمين، والحرص على تنظيم الحشود وفتح الممرات والعمل على راحة وسلامة وطمأنينة المعتمرين والمصلين حتى يؤدوا عباداتهم ومناسكهم بيسر وسهولة في أجواء إيمانية خاشعة.

وأكد أن الرئاسة بشكل عام وإدارة الحشود بشكل خاص تقوم بتنفيذ خطة خاصة بليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث سخّرت أقصى طاقاتها لتذليل كل العوائق وتقديم أفضل الخدمات، وكذلك لليلة التاسع والعشرين؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة رغبة في شهود ختم القرآن الكريم وكسب بركة الدعاء والأجر العظيم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org