أوضح المشرف العام على الشؤون الإعلامية بمكتب أمير عسير والمتحدث الرسمي سعد بن عبدالله آل ثابت، أن إخلاء المواقع والمراسم بمركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة"، يأتي للبدء في تنفيذ القرار الذي أصدره أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بإعادة تأهيلها وترميمها في إجراء يهدف إلى إعادة النبض لقلب مدينة أبها؛ بما يواكب الرؤية السعودية 2030 الطموحة، واستعداداً لفعاليات وبرامج أبها عاصمة السياحة العربية 2017؛ نافياً في الوقت ذاته إبعاد الفنانين عن القرية.
وأوضح "آل ثابت" أنه سيكون في القرية معارض ومراسم كبيرة؛ حتى تستوعب أعداداً أكبر من الفنانين، ولا تكون محتكرة على فنانين معينين؛ مشيراً إلى أن الاستثمار سيكون في بعض المواقع غير المستفاد منها وغير المستغلة.
وشدد على أن إعادة التأهيل والترميم جاء في الأساس لحصول تلفيات كبيرة في القرية؛ فضلاً عن أنها لم تعد بتلك الفاعلية؛ مما استوجب رؤية جديدة لإنعاشها، بإدخال مكتبات ومطاعم وكافي شوبات على غرار المواقع العالمية المشابهة.
وأضاف: "هناك لجنة عليا برئاسة أمير المنطقة، ولجنة أخرى تنفيذية تضم عدداً من المسؤولين".
وختم "آل ثابت" بأن أمير المنطقة أوصى منذ إعلان التأهيل والترميم، بأن يكون إعادة تأهيل وتنظيم قرية المفتاحة بما يحافظ على مكانتها وقيمتها التاريخية والثقافية على حد سواء.
وكان فنانو القرية قد وضعوا هاشتاق في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان "قرية المفتاحة- التشكيلية- تغتال"، عبّروا خلاله عن سخطهم من إبعادهم عن مراسمهم؛ معتبرين أنه بداية لتغيير هوية القرية التشكيلية بإدخال مقاهٍ ومطاعم.