استعرضت إمارة مكة المكرمة، صوراً جميلة التقطت مؤخراً لمركز ظلم التابع لمحافظة المويه التابعة للمنطقة.
وأظهرت الصور التي نشرتها الإمارة عبر حسابها الرسمي على تويتر جانباً من الجهود الكبيرة التي تبذلها بلدية ظلم حالياً، والتي تمثلت في تجهيز الحديقة الداخلية، وإنارة وتجميل المداخل والشوارع الرئيسيّة.
وكان سكان ظلم قد طالبوا لجهات المعنية بالاهتمام في مدينتهم، مطالبين تحويل مركز ظلم إلى "محافظة" ؛ أملاً في تطوير خدمات المركز الذي يُعتبر واجهة لمنطقة مكة المكرمة ويُعتبر آخر حدودها الإدارية مع منطقة الرياض.
كما عبر السكان عن أملهم في تطوير ودعم الخدمات البلدية والصحية والاجتماعية، مشيرين إلى أن مركز ظلم يمتلك جميع المقومات التي تكفل ترقيته إلى محافظة، سواء من حيث اتساع حدوده الإدارية، أو كثرة سكانه والقرى والهجر التابعة له، أو من حيث توفر الجهات الحكومية، إضافة لميزات موقعه في ملتقى أربعة طرق رئيسة تربط شمال وجنوب وشرق وغرب المملكة؛ منها طريق الحجاز القديم، وطريق الرياض الجديد، وطريق الخرمة المؤدي للمناطق الجنوبية، وقرب طريق النصائف المؤدي للمناطق الشمالية، بخلاف طبيعة المنطقة وتوفّر المناجم ومواقع التنقيب عن الذهب فيها، ووقوع المركز في محمية سجا وأم الرمث.