وقّع مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ"، في الرياض اليوم، مذكرة تفاهم مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين؛ بهدف تقديم خدمات استشارية وإشرافية إلى ذوي الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، بحضور الرئيس التنفيذي لإنفاذ حسين بن يحيى الحربي.
وأشار "الحربي" إلى أن الاتفاقية التي جاءت بناءً على موافقة وزير العدل رئيس مجلس إدارة "إنفاذ" الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، تهدف إلى تعزيز مسؤولية "إنفاذ" الاجتماعية من خلال تقديم باقة من خدمات البيع والتصفية والاستشارات المتعلقة بها إلى ذوي الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، واستثنائهم من أتعاب المركز التشغيلية؛ وتشمل خدمات الإعداد والإشراف على مشاريع قسمة التركات وإثبات قسمة التراضي لدى الجهات الرسمية والإشراف على خدمات التصفية والبيع وتقديم الاستشارات المتعلقة بها.
ومثَّل مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" في التوقيع على الاتفاقية نائب الرئيس التنفيذي للتواصل المؤسسي صالح الشبيلي فيما مثّل صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين المدير العام لإدارة خدمات المستفيدين الدكتور عبدالوهاب الزهراني.
يشار إلى أن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يهدف إلى عون ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وتوفير حياة كريمة مستدامة وآمنة، وفي المقابل، يُعَد مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" بيت الخبرة المختص في الإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات، الذي يُسنَد إليه بيعها من الجهات القضائية أو القطاع الخاص أو الترِكات الخاصة والأفراد؛ بهدف الحفاظ على قيم الأصول وتسريع استيفاء الحقوق، وجاءت الاتفاقية بين الجهتين في إطار استراتيجيتهما لتعزيز الدور التنموي لتحقيق رؤية المملكة 2030.