عُقدت ضمن جلسات مؤتمر مستقبل الطيران الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، جلسة تناولت الأساليب العلمية الحديثة لتطوير إجراءات الدخول للمطارات، وإنهاء إجراءات السفر الروتينية، عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي دون الحاجة للكثير من المعاملات الورقية وما يتعلق بها من إجراءات التحقق الأمنية عبر تقنيات التعرف الحيوية وغيرها من التقنيات.
ونوّه المدير العام الدولي للمجلس العالمي للمطارات، لويس فيليب دي أوليفيرا، بما شهدته المملكة من تطورات في مختلف النواحي ومن بينها قطاع الطيران المدني.
وتناول ما يشهده العالم من تطوير للبنى التحتية في مطارات العالم وتعدد الجهات التي تعمل داخله، وهو ما يتطلب تنسيقًا وتناغمًا في عمل هذه المنظومة الكبيرة التي تعرضت لشلل بسبب تداعيات جائحة كورونا التي وصلت إلى حد الإغلاق الكلي.
وأشار "أوليفيرا" إلى أن العالم يشهد حاليًا تعافيًا نسبيًّا في قطاع الطيران والمطارات وهو ما يتطلب الاستعداد له.
يُذكر أن الجلسة تطرقت إلى كفاءة الوقود في صناعة الطيران والعمل على تخفيض الانبعاثات المضرة بالبيئة.